سرايا - استخدمت مرح المناصير، الأخصائية النفسية والمعالجة بالفنون، علمها ومهاراتها لتقديم طرق جديدة وفعّالة في تحسين الصحة النفسية ضمن وزارة الصحة الأردنية. أكملت دراستها للماجستير في الصحة النفسية، وركزت على العلاج بالفنون كأداة علاجية مبتكرة تساعد في التعامل مع الأمراض النفسية والعقلية.
تعمل مرح في أحد مستشفيات الصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة، حيث كرست جهدها وعلمها لإنشاء غرفة خاصة للعلاج بالفنون بجهودها الذاتية. تقدم من خلال هذه الغرفة جلسات يومية للمرضى باستخدام أدوات إبداعية مثل:
• الرسم والنحت.
• الموسيقى والدراما.
• الرقص والحركة.
كما قامت بإعطاء ورش تدريبية لطلبة الجامعات والمهتمين بهذا المجال، مؤكدةً أن العلاج بالفنون ليس جديدًا؛ إذ استخدمه المصريون القدماء عبر النقش على الجدران للتعبير عن حالتهم النفسية.
أهمية العلاج بالفنون
تقول مرح إن العلاج بالفنون يتميز عن العلاجات التقليدية كالعلاج المعرفي السلوكي؛ حيث يساعد الأفراد غير القادرين على التعبير اللفظي، مثل:
• الأطفال المصابين بالتوحد، متلازمة داون، وفرط الحركة.
• الأشخاص الذين يعانون من صدمات نفسية مكبوتة.
من خلال الرسم، الحركة، والأنشطة الفنية، يمكن للمرضى التعبير عن مشاعرهم دون كلام، مما يساعد في تعزيز الثقة بالنفس، فهم الذات، وتحقيق الشعور بالأمان.
الفوائد المتعددة للعلاج بالفنون
• تحسين القدرات الإدراكية ووظائف الدماغ.
• تعزيز احترام الذات واكتشاف العواطف.
• تخفيف أعباء وضغوط الحياة بطريقة مسلية وممتعة.
تؤكد مرح أن العلاج بالفنون متاح لجميع الفئات والأعمار، ولا يتطلب مهارات فنية مسبقة، مشيرةً إلى ضرورة نشر الوعي حول أهمية الاعتراف بالاضطرابات النفسية وطرق علاجها، ومنها العلاج بالفنون.
قصص نجاح وتشخيص دقيق
توضح مرح أنها تعتمد على تحليل الرسومات، الخطوط، ولغة الجسد لتشخيص الحالات ومعرفة المشكلات النفسية، حيث حققت العديد من قصص النجاح في علاج الاضطرابات النفسية من خلال جلسات العلاج بالفن.
تابع قناتنا على يوتيوب
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع منصة ترند سرايا
0 تعليق