كريتر نت – متابعات
أكد محلل سياسي أن محافظة الجوف، الواقعة على الحدود مع المملكة العربية السعودية، ستكون أولى المناطق التي سيغادرها الحوثيون تحت وطأة الضغط العسكري المتصاعد.
وأشار المحلل السياسي عبدالسلام محمد، إلى أن القيادي الحوثي، محمد علي الحوثي يسعى جاهداً لحشد الولاء القبلي لجماعته داخل المحافظة الغنية بتربتها الزراعية، إلا أن الردود تأتيه في شكل غارات جوية مجهولة تستهدف منصات الصواريخ، ما يدفعهم لإطلاق صواريخ عشوائية نحو البحر وهم يرددون شعاراتهم المعادية لأمريكا وإسرائيل، على أمل تحفيز القبائل للقتال إلى جانبهم.
وأضاف المحلل أن المعارك الحاسمة لن تكون في صنعاء، كما حدث في دمشق، بل ستتركز في المناطق المحيطة، حيث تتعرض قوات الحوثيين لخسائر كبيرة. وأكد أن الشعب اليمني داخل المدن مستعد لإخراج الحوثيين من مخابئهم داخل الأنفاق والمخابئ المتحصنة.
واختتم بالقول إن الحوثيين، رغم إدراكهم لقرب النهاية، لا يزالون يراهنون على أوهام دينية وانتظار “الخلاص” بطرق غير واقعية.
0 تعليق