"الصحي السعودي" يوضح.. كيف يمكن تفادي خطورة مرض الحصبة؟ - الخبر اليمني

0 تعليق ارسل طباعة

كشف المجلس الصحي السعودي عن أهمية التوعية بمخاطر مرض الحصبة، الذي يُعد من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى والتي يمكن أن تكون خطيرة، خاصة على الأطفال الرضع، والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.

أخبار متعلقة

 

"الصحة العالمية": المملكة أنموذجًا عالميًا في الرعاية الصحية
مع انخفاض الحرارة.. طبيبة توجه نصائح هامة لوقاية الطلاب من البرد

وأشار المجلس إلى أن الحصبة ليست مجرد طفح جلدي بسيط كما يظن البعض، بل قد تتسبب في مضاعفات صحية خطيرة مثل التهاب الدماغ أو الالتهاب الرئوي، مما يجعل الوقاية منها أمرًا بالغ الأهمية.

مرض الحصبة

وأوضح أن الحصبة تنتقل بسهولة عبر الهواء من خلال العطاس أو السعال، مما يزيد من احتمالية انتشارها بسرعة في الأماكن المزدحمة.
وأضاف أن المرض يُظهر أهمية الالتزام بالتطعيم، حيث يُعد اللقاح الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية من الحصبة.

وأكد المجلس الصحي السعودي أنه يمكن إعطاء جرعة إضافية من اللقاح، حتى وإن سبق تلقيه سابقًا، لضمان حماية أفضل.

مسببات الحصبة - (متداولة)

تطعيم الأطفال

ونوّه بأهمية المبادرة لتطعيم الأطفال في الفئة العمرية من 6 أشهر إلى 18 سنة للحد من انتشار المرض وتحقيق المناعة المجتمعية.

ودعا المجلس جميع الأسر إلى التوجه للمراكز الصحية لتلقي التطعيم اللازم وضمان حماية أطفالهم ومجتمعهم من خطر هذا المرض المعدي، مشددًا على أن الوقاية دائمًا خير من العلاج.
وكانت نصحت وزارة الصحة قبل فترة أيضا، الأسر بالمبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، عبر زيارة أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية، مؤكدة أن صحتهم وسلامتهم أولوية.
وتحت عنوان "حتى لا تصيبهم الحصبة"، كتبت الوزارة عبر حساب "عِش بصحة" حينها على تطبيق إكس: بادر بتطعيم طفلك من عمر 5 أشهر إلى 18 سنة، ضد الحصبة، لحماية صحتهم حتى إن جرى تطعيمهم سابقًا.

عدد حالات الإصابة بالحصبة

كما حذرت منظمة الصحة العالمية والمركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، من أن عدد حالات الإصابة بالحصبة في أنحاء العالم.
وأشارت إلى ارتفاعه بنسبة 20% بين عامي 2022 و2023، فيما تفيد التقديرات أن عدد حالات الإصابة بالمرض عالميًا بلغ نحو 3ر10 مليون حالة في عام 2023.
ولفتت إلى وفاة نحو 110 آلاف شخص، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة، وهو ما يقل بنحو 8% عن العام الذي سبقه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق