كأس الاتحاد الافريقي: النادي الصفاقسي يبحث امام سيمبا عن انتصاره الاول للابقاء على حظوظه في سباق الترشح للدور ربع النهائي - الخبر اليمني

0 تعليق ارسل طباعة

كأس الاتحاد الافريقي: النادي الصفاقسي يبحث امام سيمبا عن انتصاره الاول للابقاء على حظوظه في سباق الترشح للدور ربع النهائي

يواجه النادي الصفاقسي غدا الأحد بملعب بنيامين مكابا الوطني بدار السلام نادي سيمبا التنزاني لحساب الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لمسابقة كأس الاتحاد الافريقي في مقابلة صعبة يتطلّع خلالها ممثل كرة القدم التونسية الى تحقيق فوزه الأول من أجل الابقاء على أمل الترشح للدور ربع النهائي.

ويحتل النادي الصفاقسي المركز الاخير في هذه المجموعة بلا رصيد بينما يتصدر النادي القسنطيني الجزائري الترتيب ب6 نقاط امام كل من سيمبا التنزاني واونزي برافوش الانغولي ب3 نقاط لكل منهما.

وتكتسي المباراة اهمية كبيرة لفريق عاصمة الجنوب الذي وضع نفسه في موقف صعب بعد خسارتين متتاليتين أمام النادي القسنطيني في الجولة الافتتاحية على ملعب حمادي العقربي برادس بنتيجة 1-0 وأمام أونزي برافوش في الجولة الثانية في لواندا بنتيجة 3-2.

وازاء حتمية تحقيق الانتصار، ينتظر ان يعوّل المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس على تشكيلة تحمل نفسا هجوميا لانجاح رهان التهديف وهو ما سيضاعف من المسؤولية الملقاة على الخط الامامي الذي يضم عناصر قادرة على احداث الفارق متى لعبت على حقيقة امكانياتها على غرار أشرف الحباسي وحازم الحاج حسن ويوسف بشة ومحمد الضاوي "كريستو" لكن ذلك لا يعني التغافل عن الادوار الدفاعية خصوصا وان المنافس يعرف بصلابة مراسه على ارضه وامام جماهيره واصبح في السنوات الاخيرة متمرسا على مثل هذه المقابلات الافريقية الهامة بمشاركاته المسترسلة خصوصا في رابطة ابطال افريقيا.

وارتكز عمل الجهاز الفني خلال هذا الاسبوع بالخصوص على الجانب النفسي لرفع معنويات اللاعبين بعد العثرة امام أونزي برافوش الأنغولي وتحفيزهم على مواصلة الايمان بحظوظهم في سباق انتزاع احد المركزين المؤهلين الى الدور ربع النهائي للمسابقة التي يملك فيها النادي الصفاقسي تقاليدا عريقة بوصفه صاحب الرقم القياسي في الظفر بلقبها بـ 4 تتويجات سنوات 1998 في نسختها القديمة و2007 و2008 و2013 في نظامها الحالي.

ومباشرة اثر نزول الستار على مباراته امام اونزي برافوش الانغولي، شد وفد النادي الصفاقسي الرحال من لواندا الى دار السلام التي حل بها يوم الثلاثاء الماضي في خيار من الهيئة المديرة لتامين افضل ظروف النجاح في هذه المواجهة المصيرية باعتبار ان العودة الى تونس ثم التحول مجددا الى تنزانيا في رحلة عادية من شانه ان يضع الفريق امام ارهاق اضافي ويقلل من مستوى جاهزيتهم البدنية.
وقد يحسم مصير المدرب الكسندر سانتوس في مواصلة مهامه على راس الفريق من عدمه على ضوء نتيجة هذه المباراة باعتبار حالة الامتعاض السائدة جراء عدم ارتقاء اداء الفريق الى مستوى التطلعات رغم انتداب عديد اللاعبين خلال الميركاتو الصيفي الماضي من اجل توفير اكثر حلول فنية في مختلف المراكز.

ومن جهته، يدخل نادي سيمبا المقابلة وعينه هو الاخر على النقاط الثلاث لتدارك خسارته في الجولة الفارطة خارج ارضه امام النادي القسنطيني 1-2 رغم مبادرته بالتهديف. وسيحاول الفريق التنزاني، الذي تبقى اهم انجازاته القارية بلوغ نهائي مسابقة كاس الاتحاد الافريقي في صيغتها القديمة عام 1993 مع وصوله الى الدور ربع النهائي لرابطة الابطال الافريقية في نسختيها الاخيرتين، فرصة اللعب امام جماهيره للخروج بالعلامة الكاملة ودعم رصيد نقاطه قبل اقتحام مرحلة الاياب التي سيخوض خلالها مباراتين من اصل ثلاث خارج ارضه معولا في ذلك على فاعلية مهاجميه الكاميروني ليونيل اتوبا وكيبو دونيس ومحمد حوسيني.
وتجدر الاشارة الى أنّ الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم كانت قد عينت الحكم المالغاشي أندوفيترا راكوتوجوانا لادارة المباراة التي ستنطلق على الساعة الثانية بعد الظهر.


   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق