في يومهم العالمي .. تعزيز قيادة الاشخاص ذوي الإعاقة لمستقبل شامل ومستدام - الخبر الان

0 تعليق ارسل طباعة

كتب / نور علي صمد

 

تحتفي بلادنا مع سائر شعوب المعموره باليوم العالمي للاشخاص ذوي الاعاقة الثالث من ديسمبر وهو اليوم الذي خصصته الأمم المتحدة منذ العام 1992م لدعم وتعزيز حقوق ذوي الإعاقة.

فالاحتفال به يعكس التزام المجتمع الدولي بتحقيق المساواة والعدالة للأشخاص ذوي الإعاقة وفي كافة المجالات

وبهذه المناسبة العالمية قالت الدكتورة نجوى فضل المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتاهيل المعاقين في العاصمة عدن أن الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين يعد واجب إنساني في المقام الأول كونهم شريحه هامه من المجتمع يجب علينا جميعا قيادة وحكومة وشعبا الاهتمام بهم ورعايتهم ومنحهم كافه الحقوق والواجبات باعتبارهم شريك أساسي وفعال في عملية البناء والتنمية.

مشيرة إلى أن قيادة الصندوق في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب تولي جل اهتمامها لهذه الشريحه من حيث الدعم والرعاية والاهتمام بفضل الدعم اللامحدود من قبل الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ممثلة بوزيرها الدكتور محمد سعيد الزعوري.

متمنية لجميع معاقي بلادنا كل خير وعافية وان يكونوا دوما كما عهدناهم مبدعين و متميزين و متفوقين في كل مجالات الحياة المختلفة وان قيادة الصندوق ستبقى دوما معهم واينما كانوا ولن تألوا جهدا في دعمهم وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم الحالية والمستقبلية باعتبار ذلك واجب إنساني ووطني.

الباحث والناقد حسين الوحيشي من ناحيته أضاف أن احتفالنا باليوم العالمي للاشخاص ذوي الاعاقة هي مناسبه عالمية تهدف إلى تحقيق زيادة الفهم لقضايا الاعاقة و إدماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية مما يضمن حقوقهم ويعزز دورهم في المجتمع .والعمل كذلك على زيادة الوعي حول القضايا التي تواجههم

.مشيرا في الوقت ذاته أنها مناسبة تعكس التزام المجتمع الدولي بوجود رؤيه مستقبلية امنه ومستقرة للمعاقين في كل بقاع العالم والمساهمة بفعالية في بناء مجتمع أكثر شمولا واحتراما لحقوق الإنسان كما انها تأتي لتشجيع الحكومات والهيئات المعنية على اتخاذ خطوات فعالة لتحقيق المساواة للاشخاص ذوي الاعاقة..
مضيفا أن دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مسؤولية جماعية.وان على الجميع التظافر و العمل معا لتحقيق الأهداف التنموية المستدامة.

رئيس المركز العربي للاعلام المختص بالاشخاص ذوي الاعاقة الدكتور علي الشمراني تحدث قائلا إن هذه المناسبة تجعلنا نستشعر بهؤلاء المعاقين لما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات و تذكرنا بان المعاق شريك فاعل في المجتمع كونه بحاجه الى المجتمع وليس المجتمع بحاجه اليه فلذا على المعاق أن يثبت وجوده ومكانته وشخصيته في مجتمعه حتى يقول أنا هاهنا ويشارك بفعالية في كافة الأنشطة والمجالات

واردف الشمراني أن الاعاقه هي إعاقة جسد وليس اعاقة فكر فهناك مبدعين يشهد.لهم بالبنان ومن مختلف الاعاقات السمعية والبصرية والحركية والذهنية فالمعاق دوما قدير وجدير لانه يعمل ويجتهد ويجد بكل نشاط وحيوية من أجل إثبات وجوده في المجتمع..
وإعاقته عبارة عن انطلاق وصلابة وقوة
مهنيا جميع المعاقين في عالمنا العربي والدولي بذكراهم السنوية متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح والعافية

الدكتور الكيلاني بن عبد العزيز بن حموده أوضح هو ايضا ان الاحتفاء باليوم العالمي للاشخاص ذوي الاعاقه يعد تجسيدا حيا لإرادة الشعوب في الدفاع عن قضايا المعاقين بمختلف اعاقاتهم الجسديه كونهم جزء لا يتجزأ من مجتمعاتهم .

مضيفا ان هذه المناسبه تاكيد قوي على أهمية الأشخاص ذوي الاعاقة ومكانتهم في المجتمع فهم يمتلكون مواهب وافكار وابداعات تفوق أقرانهم الاسوياء .
فلذا علينا جميعا الاحتفال بهم دوما وليس في يومهم العالمي فقط باعتبارهم شريك فاعل ومؤثر في كل مجالات الحياة المتعدده .

لافتا إلى أن احتفال هذا العام يأتي على خلفية التطورات العالمية المحورية من قمة المستقبل الى القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية القادمه التي ستعقد العام المقبل والتي تهدف إلى توفير خارطة طريق مستمرة نحو السلام والتنمية المستدامة للاشخاص ذوي الاعاقة في كافة انحاء العالم …مختتما حديثه بتهنئة المعاقين في تونس وكل البلدان العربية وبقية دول العالم بعيدهم العالمي

شمس البريكي من سلطنة عمان اشارت إلى الأهمية التي تمثلها هذه المناسبه في نفوس الاشخاص ذوي الاعاقة في مختلف بقاع العالم كونها مناسبة تعبر عن اهميتهم ومكانتهم المجتمعية باعتبارهم أفراد لهم حقوق وواجبات يجب حمايتهم ومساعدتهم ومساندتهم والوقوف إلى جانبهم في كل الأوقات وليس يوم في السنه.

مضيفة أن الأشخاص ذوي الاعاقة لديهم احاسيس وقدرات جبارة و صلابه وعزيمة لا تلين وافكار حسية جميلة في كل مجالات الحياة وإبداعاتهم شاهد.حي لتقوفقهم في أحيان على نظرائهم الآخرين في كثير من مجالات الحياة راجية من المولى عز وجل أن ينعم عليهم كل عام بالخير والسعاده والتفوق كونهم مبدعين و شعارهم دوما الابداع والتميز .

يشار إلى نحو مليار و300 مليون اي واحد بين كل سته اشخاص في العالم يعانون من إعاقة كبيره حسب إحصائيات الأمم المتحدة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق