الجمعة 13 ديسمبر 2024 | 11:15 مساءً
مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024
شهد اليوم الحادي عشر من مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024، الذي يُنظِّمه نادي الصقور السعودي في مقر النادي بملهم شمال مدينة الرياض، تنافساً لافتاً ضمن شوطَيْ 'صقار المستقبل' والسيدات، حيث بلغت قيمة الجوائز الإجمالية للمهرجان أكثر من 36 مليون ريال، مما يجعله الحدث الأضخم في مجال الصقور عالمياً.
شارك في شوط 'صقار المستقبل' 51 متسابقاً، وتمكّن فهد برغش المنصوري من تحقيق المركز الأول بصقره (T8)، بينما حلّ صقر (دبوس) لعبدالله أرميزان الدوسري في المركز الثاني، وجاء صقر (486) لإبراهيم سعد البوعينين في المركز الثالث.
أما في شوط السيدات، فكان التميز من نصيب غادة بنت سلطان الحرقان التي انتزعت المركز الأول عبر صقرها (اللورد)، متفوقةً على 17 صقارة شاركن في هذا الشوط المميز.
توسيع المشاركة وتعزيز الهوية الوطنية
وفي تعليق حول الفعالية، أكد وليد الطويل، المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي، أن تنظيم شوط للسيدات يأتي ضمن رؤية النادي لتوسيع قاعدة المشاركة في هذه الرياضة التراثية العريقة التي تُجسد هوية المملكة وتراثها الوطني. وأشار إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الصقارة كتراث ثقافي ونقلها بين الأجيال.
وأوضح الطويل أن المهرجان يهدف إلى إيجاد جيل جديد من الصقارين المتمرسين ضمن برنامج استراتيجي يتبناه نادي الصقور السعودي، مشيداً بالحماس الكبير الذي أظهره المشاركون في شوطَي السيدات وصقار المستقبل.
أكبر تجمع للصقور في العالم
يُعد مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور أكبر تجمع عالمي للصقور، وقد دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية ثلاث مرات من حيث عدد الصقور المشاركة. ويجذب المهرجان نخبة الصقارين المحليين والدوليين، مما يجعله منصة عالمية لإحياء التراث الثقافي المتعلق بالصقارة، وتعزيز التنافسية، وضمان استدامة هذه الهواية التراثية للأجيال القادمة.
أهداف المهرجان: تراث عالمي بحضور محلي ودولي
يسعى المهرجان إلى إبراز الصقارة كهوية سعودية فريدة، مع التركيز على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال دمج التراث الثقافي بالفعاليات الترفيهية العالمية. ويعزز المهرجان أهمية التراث السعودي عبر مشاركة واسعة تشمل الصقارين والهواة من داخل المملكة وخارجها.
بهذا الأداء المميز والتنظيم الرائد، يواصل مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور تصدُّره كأحد أبرز الأحداث الثقافية والتراثية في المملكة، جامعاً بين الإبداع في التنظيم والحفاظ على الهوية الوطنية.
0 تعليق