بتوالي سقوط صناع التفاهة عبر الويب في قبصة الأمن اتباعا، آخرهم اليوتيبور يونس، الشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بلقب “مولينيكس”، الذي جرى اعتقاله، اليوم الجمعة، بمطار المنارة الدولي في مراكش.
وذكرت مصادر اعلامية، ان اعتقال المعني بالأمر جاء على خلفية تقديم جمعيات حقوقية شكايات ضده أمام أنظار القضاء، قبل أن تُصدر في حقه مذكرة بحث وطنية.
وفور اعتقاله، أضاف المصدر ذاته، تم إحالة المعني بالأمر على فرقة الشرطة الإلكترونية بولاية أمن مراكش للاستماع إلى أقواله.
ويُشار إلى أن جمعيات حقوقية قدمت شكايات ضد الملقب بـ”الشيخة مولينيكس” على خلفية نشره محتوى جنسي يشجع على المثلية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد استبشر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خيرا بحملة تطهير مواقع التواصل واليوتيبو المغربي، التي شملت في البداية اليوتيبور إلياس المالكي، الذي قضت المحكمة الابتدائية في الجديدة مؤخرا بإدانته بالحبس النافذ لمدة 3 أشهر، على خلفية شكاية تقدمت بها جمعيات ناشطة في قضايا المرأة، ليرتفع إجمالي العقوبة السالبة للحرية إلى 7 أشهر نافذة عقب إدانته قبلها بأربعة أشهر وغرامة مالية بقيمة 5 آلاف درهم.
ولم يمر طويلا على اعتقال المالكي، حتى وقع اليوتيبور رضا البوزيدي، الشهير بلقب “ولد الشينوية” في قبضة الأمن، لتقضي المحكمة الابتدائية في الدار البيضاء، الاثنين المنصرم بحبسه لمدة 3 سنوات نافذة.
كما أمرت المحكمة وعلى خلفية نفس الملف بحبس أمه بالتبني، الملقبة ب”الشينوية” و3 أخواته بـ 6 أشهر حبسا، فيما تم الحكم على أخ “ولد الشينوية” بـ 3 أشهر حبسا نافذا.
وحكم صهر “ولد الشينوية” وأخت “بنت عباس” المتابعان أيضا في الملف بالبراءة، في الوقت حكم فيه على “بنت عباس”، التي تنازلت ل “ولد الشينوية” عن المتابعة بـ “التشهير” بسنتين ونصف حبسا نافذا.
وبعد ولد الشينوية” جاء الدور على اليوتيبوز المثيرة للجدل عائشة الصريدي، الشهيرة بلقب “هيام ستار”، التي أوقفتها المصالح الأمنية، يوم الثلاثاء المنصرم، ليتم وضعها رهن الحراسة النظرية على خلفية وضع عدد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية لشكايات ضدها.
وكان وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية الزجرية في الدار البيضاء، يوم أمس الخميس، قد امر بتمديد فترة الحراسة النظرية في حق “هيام ستار”، وذلك من أجل تعميق البحث معها ومن أجل الاستماع إلى الأطراف المدنية والجمعيات المشتكية عليها.
يشار إلى أن فيديوهات هيام ستار، قد أثارت جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الآونة الأخيرة، أبرزها : فيديوهات السكر العلني، اللباس الفاضح، التلفظ بكلام ناب، تعنيف أطفالها واعتناقها للديانة المسيحية.
0 تعليق