زنقة 20 | متابعة
دعا فريق الإتحاد الإشتراكي بمجلس النواب في سؤال كتابي موجهة لوزير الصحة والحماية الإجتماعية إلى ضرورة إحداث مستشفى لعلاج الإدمان بإقليم الجديدة.
وكشف النائب البرلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي بمجلس النواب أن إقليم الجديدة يشهد كما هو الحال في العديد من الأقاليم المغربية، تنامياً مقلقاً لظاهرة الإدمان بين صفوف الشباب.
وأوضح أن “هذه الظاهرة لم تعد مجرد مسألة اجتماعية عابرة، بل أصبحت تهدد بنية المجتمع وصحة الأفراد ومستقبل الأجيال. في ظل غياب مؤسسات مختصة تقدم العلاج والدعم اللازم للمدمنين، يظل الشباب عالقين في دائرة مفرغة من الإدمان، مما يضاعف من حدة المشكلة ويزيد من تعقيداتها”.
وأكد أن ” العديد من الدراسات والتقارير المحلية أظهرت أن نسبة المدمنين في اقليم الجديدة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً، خاصة بين الفئات العمرية الشابة. وتُعزى هذه الظاهرة إلى عوامل متعددة، منها غياب الوعي بمخاطر الإدمان، وقلة المؤسسات التي توفر العلاج والدعم النفسي والاجتماعي”.
وتابع أن “غياب مستشفى مختص في علاج الإدمان يجعل الجهود الفردية والمجتمعية في مواجهة هذه الظاهرة غير كافية، فالمستشفيات العامة تفتقر غالباً إلى الإمكانيات والتخصصات التي تعالج الإدمان بشكل فعال، مما يترك المدمنين وأسرهم في مواجهة مأساة صحية ونفسية واجتماعية”.
وساءل النائب البرلماني الوزير عن “التدابير التي ستتخذها الوزارة لمعالجة ظاهرة الإدمان المتزايدة على مستوى إقليم الجديدة؟ وهل توجد خطة استراتيجية لإحداث مستشفى متخصص لعلاج الإدمان بإقليم الجديدة أو في الأقاليم المجاورة لتقريب الخدمات العلاجية من المواطنين؟”.
0 تعليق