وزير التربية يبرز في مؤتمر قاري بموريتانيا حول التعليم والشباب والتأهيل للتشغيل أهمية تبادل التجارب بين الدول الإفريقية لضمان تعليم عصري وشامل
وأكد نورالدين النوري في كلمة ألقاها خلال المؤتمر أهمية تبادل التجارب والأفكار بين الدول الإفريقية في مواجهة التحديات الراهنة والمتوقعة لضمان نظام تعليمي عصري وشامل، يعكس طموحات الأجيال القادمة ويساهم في تحقيق مستقبل يعتمد على المواطنة الصالحة واكتساب القيم النبيلة، وفق بلاغ لوزارة التربية.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر شكل منصة فريدة لتسليط الضوء على سبل تحسين التعليم في إفريقيا، بما يتماشى مع متطلبات القرن الحادي والعشرين. كما شدد على ضرورة توفير تعليم نوعي ومنصف لجميع الأطفال في سن التمدرس، وضمان التعليم المستدام مدى الحياة لكل فرد في القارة.
وأبرز وزير التربية أهمية الأفكار التي طرحت خلال المؤتمر والتي ستساهم في تحقيق التحول التعليمي في إفريقيا من خلال تطوير المناهج الدراسية، وتعزيز كفاءة المعلمين، وتطوير آليات تمويل التعليم، مشيرا إلى دور التقنيات الرقمية في تحسين جودة التعليم وتعزيز فرص التعلم للشباب.
وأكّد الوزير في ختام كلمته التزام تونس الكامل بدعمها المتواصل لمنظومة التعليم وتطويرها ومواكبة الأساليب الحديثة للتعلّم والتعليم بهدف انشاء أجيال قادمة مبدعة ومبادرة في مختلف مجالات العلوم والأدب والثقافة والتكنولوجيا.
وقد شهد المؤتمر مشاركة أكثر من 30 وزيرًا من مختلف الدول الإفريقية، إلى جانب ممثلين عن الإتحاد الإفريقي، ومنظمة "اليونسيف"، ومجموعة من الخبراء والباحثين في مجال التعليم.
وناقش المجتمعون مواضيع عديدة تشمل تطوير التعليم المهني والتقني، والابتكار في التعليم، وسبل مكافحة التسرب المدرسي.
0 تعليق