تفاصيل وفاة أربع أشخاص بمستشفى مولاي يوسف بالرباط إثر توقف إمدادات الأوكسجين - الخبر اليمني

0 تعليق ارسل طباعة

لقي 4 أشخاص، أمس الأربعاء، مصرعهم بقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف بمدينة الرباط، إثر توقف إمدادات الأوكسجين، في الوقت الذي فتحت  وزارة الصحة تحقيقا لتحديد أسباب ومسؤوليات هذا الانقطاع المفاجئ.

وحسب مصادر لجريدة “العمق”، فإن مستشفى مولاي يوسف بالرباط يعيش حالة استنفار قصوى منذ صبيحة اليوم الخميس، وذلك إثر وفاة أربعة مرضى بشكل مفاجئ بعد توقف إمدادات الأوكسجين، مشيرة إلى أن المستشفى لا يتوفر على قنينات احتياطية للأوكسجين.

وأوضحت المصادر ذاتها أن لجنة من مفتشية وزارة الصحة ومندوبية الوزارة بالجهة حلت بالمستشفى الكائن بحي العكاري بالعاصمة الرباط، للوقوف على أسباب الحادث وإعداد تقرير مفصل في الموضوع، مبرزة أن الحادث وقع في الطابق الثالث من المستشفى، حيث توجد قاعات الإنعاش الطبي، التابعة للمركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط الذي تم هدمه في إطار إعادة بنائه، والتي تم نلقها إلى مستشفى مولاي يوسف.

وحاولت جريدة “العمق المغربي” الاتصال بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية للحصول على توضيحات حول الموضوع، لكن لم تتلقَّ أي تجاوب إلى حدود كتابة هذه الأسطر.

يُذكر أن المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط، الذي شيد على مساحة 31,173 متر مربع، وبطاقة استيعابية تبلغ 300 سرير، قد كلف بناءه حوالي 580 مليون درهم، يعيش حول وقع مجموعة من الاختلالات، حيث سبق للمكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أن بتدخل عاجل وافتحاص شامل من لجنة تقصي الحقائق ولجنة من المجلس الأعلى للحسابات.

ومن جملة النواقص والاختلالات التي جلها المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة، “فشل المستشفى في تزويد مصلحة الإنعاش بالأطر الصحية والأدوية الخاصة بها جعل من المصلحة لا تشتغل ومتوقفة مند افتتاح المستشفى، مع عدم توفير جميع مفاعلات التحاليل الطبية والتي تعرف نقصا مهولا”، مؤكدا أن “غيابها يعيق التشخيص والتكفل بالحالات المستعجلة”.

كما استنكر المكتب الحهوي “غياب التواصل بين الإدارة ومجموعة من المصالح، خصوصا مصلحة الأشعة فيما يخص مشكل تسرب الأشعة مما يعرض التقنيين والمواطنين وكذا المصالح المجاورة للخطر الكبير”، فضلا عن “تجاهل إصلاح التسربات الإشعاعية، ما أثر سلبا على السير العادي للمصلحة، إضافة لغياب بعض المعدات البيوطبية مثل الحقن الخاصة بالسكانير والمحلول الخاص بالحقن خصوصا أيام العطل وأثناء الليل بالنسبة للحالات المستعجلة وعدم توفير التكوين المستمر لفائدة الممرضين وتقني الأشعة في آلات الأشعة الجديدة”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق