الحكومة تعيد إحياء إرث “المطفيات” لمواجهة ندرة المياه - الخبر اليمني

0 تعليق ارسل طباعة

زنقة 20 | الرباط

أحيت الحكومة إرثا عريقا لدى المغاربة منذ القدم يتعلق الأمر بـ”المطفيات” و ذلك لغرض تجميع مياه الأمطار.

في هذا الإطار ، و تنفيذا للتعليمات الملكية السامية في قطاع الماء، تم وضع خارطة طريق لتوفير مياه الشرب للساكنة بنسبة 100%، وتوفير 80% من مياه السقي، حيث ترتكز خارطة الطريق هاته على 4 محاور أساسيّة، ضمنها محور يهم تنمية الموارد المائية التقليدية، يتضمن بدوره مجموعة من الأهداف ضمنها تجميع مياه الأمطار.

وفي هذا الصدد، كشفت معلومات رسمية على أن وزارة التجهيز والماء خلال سنة 2024 عملت على مواصلة إنجاز مشاريع لتجميع مياه الأمطار بكلفة مالية تقدرب 44 مليون درهم موزعة على عتبتين مائيتين بكل من زاكورة والراشيدية ، و 27 مطفية وحوضين مائيين حوض مائي بإقليم تزنيت، وحوض مائي بإقليم تارودانت، 19 مطفية بإقليم أكادير إدا أوتنان، و 5 مطفيات بإقليم اشتوكة آيت باها ، و 15 مطفية بإقليم السمارة، و 16 مطفية بإقليم سيدي إفني، ومطفيتين بإقليم كلميم، و 4 مطفيات بإقليم زاكورة ، و 3 مطفيات بإقليم ورزازات.

كما أنجزت الحكومة 20 مشروعا لتجميع مياه الأمطار عن طريق أسطح المدارس بكل من الرحامنة وخريبكة وتطوان وأسفي وتارودانت، و الشروع في إنجاز مشاريع لتجميع مياه الأمطار عن طريق المطفيات، و إنجاز (5) عتبات مائية بكل من زاكورة والراشيدية وميدلت.

ويتم العمل على إنجاز 70 مطفية بكل من تزنيت سيدي إفني، أكادير، شيشاوة بوجدور، زاكورة وطاطا بالإضافة إلى عدة منظومات لتجميع مياه الأمطار عن طريق الأسطح بكل من الرحامنة ، آسفي، تطوان، تازة والخميسات، بكلفة مالية تقدرب 47 مليون درهم.

توجه الحكومة و بحسب مهتمين بالشأن البيئي، يمكن أن يشجع المغاربة على إحياء الوسائل التقليدية في تخزين مياه الأمطار، حيث أن أغلب البيوت كانت تتوفر على “مطفيات”، وهي خزانات تحت أرضية تملأ بمياه الأمطار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق