ريال مدريد يعزز من حظوظ المغرب في استضافة نهائي مونديال 2030. - الخبر اليمني

0 تعليق ارسل طباعة

أفادت معطيات جد مهمة أن مفاوضات بين الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ونادي ريال مدريد لاحتضان ملعبه سانتياغو بيرنابيو نهائي كأس العالم 2030، تواجه صعوبات كبيرة، ما سيعزز حظوظ ملعب الحسن الثاني الكبير ببنسليمان لنيل هذا الشرف.

وحسب جريدة الصباح التي أوردت الخبر، فإن “فيفا” اشترط تفويت ريال مدريد لملعبه للجنة المنظمة لكأس العالم 2030 ثلاثة أشهر، الأمر الذي رفضه النادي الملكي، كما يتوقع أن ينطبق الوضع نفسه على ملعب برشلونة، المغلق حاليا للإصلاح، وكلها عوامل تصب في مصلحة الجانب المغربي.

في المقابل، سيكون ملعب الحسن الثاني ببنسليمان جاهزا، انطلاقا من 2028، وسيكون متاحا للجنة المنظمة لكأس العالم، لإقامة جميع أنشطتها، بما في ذلك المباراة النهائية، وبشكل مجاني، عكس ملعب سانتياغو برنابيو، الذي يوجد في ملكية نادي ريال مدريد، الذي يقوم بكرائه مقابل احتضانه أي نشاط فني أو كروي.

كما أن بناء ملعب جديد سيمكن المسؤولين المغاربة من الأخذ بعين الاعتبار جميع ملاحظات الاتحاد الدولي، والاستجابة لجميع متطلباته التي سيرفضها ريال مدريد.
وتخوفت صحيفة “ماركا”، المقربة من ريال مدريد، في نسختها الإلكترونية من ضياع حلم احتضان المباراة النهائية لكأس العالم، ووصفت استجابة النادي الملكي لطلب “إعارة” ملعبه لـ “فيفا” ثلاثة أشهر بالمستحيل، بالنظر إلى التزامات النادي ومتطلباته.

وأضافت الصحيفة أنه رغم العلاقة الجيدة بين جياني إينفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي، وفلورينتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، فإن كل طرف يدافع عن مصالحه.
وتتواصل أشغال بناء ملعب الحسن الثاني ببنسليمان على قدم وساق، حسب ما عاينته “الصباح”، أول أمس (الثلاثاء)، وتتركز الأشغال حاليا على تهيئة شاملة للأرضية التي سيقام عليها الملعب، الذي سيتم ربطه بشبكة السكة الحديدية والطريق السيار، إضافة إلى امتياز قربه من مطار بنسليمان (حوالي كيلومترين)، ومن البيضاء (حوالي 55 كيلومترا).

وينتظر أن يكون ملعب بنسليمان الأكبر في إفريقيا، وأحد أكبر الملاعب في العالم، بطاقة استيعابية تصل إلى 115 ألف متفرج، وسيقام على مساحة 226828 مترا مربعا، وسيفتتح في نونبر 2028.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق