زنقة 20 | الرباط
اندلعت ملاسنات حادة أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، بين ممثلين لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب التابعة لحزب العدالة و التنمية ، و هشام صابري، كاتب الدولة لدى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المكلف بالشغل.
الأمور بدأت حينما سائل كلا من خالد السطي ولبنى علوي، عضوا مجلس المستشارين، عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، هشام صابري، كاتب الدولة لدى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المكلف بالشغل، حول االنظام الأساسي لجهاز تفتيش الشغل، وتغطية الخصاص في مفتشي الشغل.
صابري، أكد أن القانون الاساسي موضوع على طاولة الحوار ، وفي المرحلة الاخيرة من النقاش مع رئيس الحكومة وهو ما أكده يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات أمام البرلمان.
المستشارة لبنى علوي ، قالت في تدخلها أن نقابتها اقترحت منذ بداية الولاية التشريعية الحالية بإضافة 100 مفتش شغل ، إلا أن اقتراحها لم يؤخذ بعين الاعتبار.
تدخل المستشارة علوي ، أثار حفيظة كاتب الدولة هشام صابري، الذي أحرج نقابة البيجيدي بالقول : ” وزير الشغل الأسبق كان هو الكاتب العام ديال النقابة ديالكم المنتمي لحزب البيجيدي و من بعده جاء وزير آخر من نفس الحزب ، كنتو فالحكومة عشر سنوات لوكان كنتو كدخلو 100 مفتش شغل كل سنة كنا وصلنا اليوم الى الف مفتش شغل”.
صابري اعتبر أن مقاربات الحكومات السابقة لم تأخذ بعين الاعتبار مهمة مفتش الشغل الذي يقوم بأدوار أساسية في منظومة الشغل، متهما النقابة برفع شعارات فضفاضة لادعاء الدفاع عن مفتشي الشغل.
وتعهد صابري بأن الوزارة ستعمل على الرفع من أعداد مفتشي الشغل لحماية الاجراء.
جواب المسؤول الحكومي، لم يرق للمستشار السطي، الذي نفى علاقة نقابته بحزب العدالة والتنمية، حيث قال : “إيلا كان عندو مشكل مع البيجيدي يمشي لمجلس النواب وحنا كنسائلوه بصفتنا مستشارين عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ونقابيين”.
بعد نهاية حصة الاسئلة الموجهة لكاتب الدولة المكلف بالشغل ، عاين مراسل Rue20 في البرلمان ، كيف حاول السطي ومعه المستشارة علوي لقاء كاتب الدولة المكلف بالشغل في “كولوار” البرلمان من أجل الاعتذار له.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتبرأ منها السطي من أن تكون نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تابعة لحزب العدالة و التنمية ، وهي الحقيقة التي يعرفها الجميع.
0 تعليق