أشرف رئيس الحكومة، كمال المدوري، اليوم الأربعاء، بقصر الحكومة بالقصبة، على مجلس وزاري مضيق خُصص لمتابعة تطبيق الإجراءات المتعلقة بمخططات مختلف هياكل الدولة بشأن موسم الشتاء ومواجهة الأمطار وموجات البرد المحتملة.

ووفق بلاغ إعلامي لرئاسة الحكومة، تم خلال الجلسة عرض مخطط عمل وطني حول استعدادات الوزارات المختلفة لمواجهة موجات البرد والتساقطات، إضافة إلى التدخلات الدورية والطارئة المبرمجة في هذا الإطار.

الإجراءات المتخذة:
- رفع المخزون الاحتياطي من قوارير الغاز المسال وضمان توزيعه في المناطق الأكثر تضررًا من التقلبات المناخية.
- تعزيز المخزون الاستراتيجي من المساعدات الظرفية لفائدة الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل.
- تنسيق الجهود بين الوزارات لضمان تدخل سريع لمعالجة النقاط السوداء الناجمة عن تراكم المياه، وإعداد مخطط موحد لإجلاء المتضررين.
- زيادة الاعتمادات المخصصة لمجابهة موجات البرد لفائدة العائلات المعوزة، خاصة القاطنين في المرتفعات.

الإجراءات البيئية واللوجستية:
- تخزين مياه السيلان في السدود والبحيرات الجبلية، وتأهيلها للنظر في إمكانية إنشاء بحيرات إضافية.
- تجهيز مراكز إيواء بشكل مسبق لإيواء المتضررين من الفيضانات، مع استعداد لإقامة مستشفيات ميدانية عند الحاجة.

الإجراءات الصحية:
- ضمان تزويد المستشفيات بالكهرباء وصيانة المولدات الكهربائية.
- تعزيز المخزون الاحتياطي من الأدوية والمستلزمات الطبية والأكسجين والوقود في المناطق الأكثر عرضة للتقلبات الجوية.

وأكد رئيس الحكومة أهمية إحكام تنسيق التدخلات بين الهياكل والمرافق العامة، مع تعزيز متابعة التطورات الجوية عبر منظومة الإنذار المبكر التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي، وتنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمناطق الأكثر تضررًا، خصوصًا في الشمال الغربي والوسط.

حضر الاجتماع وزراء الداخلية والصحة والمالية والتجهيز والإسكان والصناعة والطاقة والشؤون الاجتماعية والفلاحة والنقل والبيئة، إلى جانب ممثلين عن وزارتي الدفاع والأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن.

   تابعونا على ڤوڤل للأخبار