بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، تؤكد منظمة “ما تقيش ولدي” التزامها الراسخ بالدفاع عن حقوق الطفل في المغرب وحمايته من كل أشكال العنف والاستغلال. هذا اليوم يمثل فرصة عالمية لتجديد نداءاتنا من أجل ضمان مستقبل آمن وكريم لأطفالنا.
في حين أن المغرب قد أحرز تقدمًا ملموسًا في مجال حقوق الإنسان، لا تزال العديد من التحديات قائمة فيما يخص حقوق الطفل، بما في ذلك الحماية من الاعتداءات الجنسية، والزواج المبكر، وعمالة الأطفال. إننا نطالب بمضاعفة الجهود لتطبيق القوانين الوطنية والالتزامات الدولية المتعلقة بحماية الطفولة، وتعزيز التوعية المجتمعية بحقوق الطفل كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان.
وندعو الحكومة المغربية والمجتمع المدني إلى العمل معًا من أجل:
1. تحسين الإطار التشريعي وضمان تطبيق صارم للقوانين التي تحمي الأطفال.
2. توفير برامج دعم نفسي واجتماعي للأطفال الضحايا وأسرهم.
3. تعزيز التربية على حقوق الإنسان في المناهج التعليمية.
في هذا اليوم، نجدد عهدنا بالدفاع عن أطفال المغرب، لأن حماية حقوق الطفل هي السبيل الوحيد لبناء مجتمع عادل ومتقدم.
“طفل اليوم، مواطن الغد”
نجاة أنوار
0 تعليق