شارك السفير الأمريكي جوي هود، برفقة المدير العام للمعهد الوطني للتراث طارق البكوش، في احتفال استكمال مشروع حفظ المدرج الروماني في الجم. وقد مولت حكومة الولايات المتحدة هذا المشروع على مدى خمس سنوات بمبلغ تجاوز 1.3 مليون دينار تونسي (430.313 دولارًا)، من خلال صندوق السفراء لحفظ التراث الثقافي (AFCP).

شمل المشروع ترميم وتأمين هياكل المدرج، وتحسين نظام تصريف المياه والشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى تعزيز نفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة إلى هذا الصرح التاريخي. يُعد المدرج الروماني في الجم أحد أبرز المعالم الأثرية في تونس، ويوفر فرصًا اقتصادية هامة كوجهة سياحية رئيسية.

وأشاد السفير هود خلال الحفل بجهود فريق معهد التراث الوطني، معربًا عن تقديره لتفانيهم في إنجاح المشروع رغم التحديات، بما في ذلك جائحة كوفيد-19. وقال: "بفضل دعم شركائنا في معهد التراث الوطني، تمكنا من تحقيق أهدافنا".

كما أعلن السفير عن فتح باب تقديم مقترحات لمشاريع جديدة للتأهل لبرنامج منح صندوق AFCP لعام 2025. ويهدف هذا البرنامج إلى دعم حفظ المباني التاريخية والمواقع الأثرية والمخطوطات، إضافة إلى أشكال التعبير الثقافي التقليدي مثل الحرف اليدوية واللغات المحلية، ويشمل أكثر من 120 دولة حول العالم.

تُعد هذه المبادرة فرصة هامة للمنظمات غير الحكومية والمؤسسات المحلية والدولية لتعزيز الجهود المبذولة في مجال حفظ التراث الثقافي.

   تابعونا على ڤوڤل للأخبار