تفاصيل التفتيش والتحقيقات
شملت عملية التفتيش المكتب الرئاسي، وكالة الشرطة الوطنية، شرطة العاصمة سيؤول، وإدارة أمن الجمعية الوطنية. وتركز التحقيقات على ما إذا كان الرئيس يون وآخرون قد تورطوا في "تمرد"، حيث أفادت التقارير بأن فرض الأحكام العرفية تضمن نشر القوات المسلحة في شوارع العاصمة.

محاولة انتحار وزير الدفاع السابق
في تطور آخر، حاول وزير الدفاع السابق كيم يونغ هيون الانتحار أثناء احتجازه بتهمة "التمرد". وأوضح شين يونغ هيه، المفوض العام لدائرة الإصلاح الكورية، أن كيم حاول إيذاء نفسه في منشأة احتجاز بشرق سيؤول، لكنه نُقل بسرعة إلى زنزانة محمية، وأكد أن حالته الصحية مستقرة.

وأضاف شين: "وقع الحادث بعد أن وافقت المحكمة على اعتقال كيم، مما يجعله أول شخص يُعتقل رسمياً في إطار التحقيقات".

تداعيات على الرئيس
مع اعتقال كيم، تتسارع التحقيقات بشأن الاتهامات الموجهة إلى الرئيس يون. وتم تصنيفه كمشتبه به، مع فرض قيود على سفره إلى الخارج. وبموجب القانون الكوري، يتمتع الرئيس بحصانة من الملاحقة القضائية أثناء وجوده في المنصب، باستثناء حالات التمرد.

خلفية الأحداث
تأتي هذه التطورات في ظل اتهامات موجهة للرئيس بمحاولة فرض الأحكام العرفية، ما أثار جدلاً واسعاً في البلاد. ويُعتبر نشر القوات في العاصمة بمثابة تصعيد غير مسبوق، مما دفع السلطات إلى تكثيف تحقيقاتها لتحديد مدى تورط المسؤولين في هذا القرار.

تتجه الأنظار الآن نحو نتائج التحقيقات، التي قد تحمل تداعيات سياسية كبيرة على الحكومة الحالية.