02:36 م الإثنين 09 ديسمبر 2024
قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان السابق أمين عام اتحاد القبائل العربية الحالي، تعقيبًا على سؤال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد بشأن هل سيتبع الحزب الجديد المُزمع تأسيسه الحكومة أم للشعب، "والله السؤال دا مهم جدًا، لأن الإجابة دائمًا بتكون يا دا يا دا، وأنا وجهة نظري إني لازم أكون شريك للإثنين، شريك للدولة مش الحكومة لأن الحكومة هي سلطة تنفيذية لسياسة توضع وتناقش في البرلمان، إنما لازم أكون شريك للدولة وخادم للمواطن، ولو معملتش دا هكون مليش لازمة".
جاء ذلك، خلال اجتماع لمسؤولي الحزب مع القوى السياسية والشخصيات العامة تحت عنوان "نلتقي .. نتحاور .. نتشارك … من أجل مصر"، وذلك بحضور نخبة من الشخصيات العامة والسياسيين ورجال الأعمال والوزراء السابقين والإعلاميين والمفكرين، منهم علي عبدالعال، وعادل لبيب، وسامح عاشور، وفريدة الشوباشي، وأحمد الجمال.
أضاف: مش كل اللي في دماغنا نرميه في الكلام، وكفا بالمرء إثمًا أن يحدث بما سمع، وأنا وعلى عبدالعال كنا في البرلمان وبيكلموني عن مشكلة مياه الشرب والصرف الصحي، وأقسمت ليهم بإن الصرف الصحي لا يُمكن أن يختلط بمياه الشرب، ولكن الكلام المُرسل ده بيعمل إيه، بيسمعوه في الخارج، والنتيجة أن هناك دول تمنع استيراد الأغذئية والمحصولات من بلدنا لأننا نتكلم بشئ لا نعيه، فلما نتكلم عن موضوعات تمس أمن البلد والاستراتيجية الكبرى، لا بد أن نتحدث بوعي، ودي نقطة مهمة، إن مش الكلام أطرحه لأي حد في أي حتة.
وأجاب الحزار عن سؤال الدكتور صلاح سلام: حضرتك اتكلمت عن إننا هنجيب حزب جماهيري يعمل بشكل سليم وممارسة حرة مبني من تحت لفوق، ويخدمه كلام الأستاذ مجدي، بإن يكون الناس اللي شغالة في المكان عندها القدرة تتكلم مع دا ودا، وفيه ناس بتقدر تتواصل مع الحكومة والوزرات فقط، والحزب دا لازم يكون له طبيعة خاصة، وليس من السهل الوصول إلى نتيجة، والرؤية ولازم يكون عندنا خطط مسبقة تتمتع بالمرونة والاستدامة، ومعدل التغير في الأحداث أبطل وجود خطط لفترات طويلة، ونفتقر لوجود خطط في اعتبارها قضايا العصر، وأنا أؤؤيد مجدي الجلاد فيما طرح ولابد من وجود إجابة واضحة لما طرح.
من جانبه، قال السيد القصير، وزير الزراعة السابق أمين عام مساعد اتحاد القبائل العربية، إنه متفق مع أن المعارضة تأتي من الشارع وليس الحكومة، ونحتاج احزاب يكون لها رؤي وأهداف جديدة ومختلفة.
أضاف: عندما نتحدث عن اقتصاد أو بعض القضايا لابد أن نأخد المحددات، وفيه حاجات بتطرح إشكالية زي إن بعض الزملاء تطرح أراء لكن مخدش في الاعتبار النتائج، وباعتباري كنت وزير زراعة، كنت ألاقي بعض الزملاء يقولون هو احنا مش هنحقق اكتفاء ذاتي في القمح، لكن عايز أقوله إنه لم يأخذ مخدش في اعتباره المحددات، فهو يتجاهل أن مصر تستهلك20 مليون طن قمح سنوياً، بينما الأراضي الزراعية مُحددة بالمياه وكل اللي عندي 10 مليون فدان، وأنا هزرع 3 ونصف مليون فدان لكن عندي زراعات اخرى متنوعة وأنا بستورد حوالي 50 %، وعلشان احقق اكتفاء ذاتي لازم أزرع الـ10 مليون كاملين، طب هعيش بقى منين، ووقتها همنع الصادرات الزراعية، فلابد أن نأخذ المحددات في مقترحاتنا.
وأوضح: لا بد من فتح قنوات حوارية تكون الصلة بين المواطن والدولة، والجمعيات لها طرح مختلف عن الأحزاب، فهي تقدم مساعدات ودعم وعليها إقبال، ولكن الأحزاب تقدم فكر ورؤية سياسية ومشاركة، والخدمة السياسية هي مشاركة فاعلة وليس بالحصول على كرتونة أو منفعة أو كذا، وعايزين نفرق بين الحياة السياسية والجانب الآخر، ومسألة التقييم هي دي فعلًا مسألة مهمة لأن أي إنسان يدخل أي موقع بيكون داخل على خطط وأهداف وقدرته على تحقيقها، والنائب كذلك في قدرته على نقل طموحات وأراء وأهداف الناس وإنه يقول رأيه.
0 تعليق