لن يمحو عار الهجوم على المؤسسة الملكية خبث التظاهر بالوطنية (فيديو) - الخبر اليمني

0 تعليق ارسل طباعة

لسوء حظك يا هشام جرندو اصطدمت محاولاتك اليائسة لتلميع صورتك بقوة ذاكرة المغاربة وقدرتهم الكبيرة على تمييز نفاقك ووطنية المزيفة وهجوم الممنهج على البلاد.

صار الجميع يعرف هتراندو بالمثال البارز الأبرز الظاهرة التلاعب بالرأي العام فتارة يبدي لك وجه الوطني المحب للوطن وتارة أخرى يشن هجوما لاذعًا منسقا مدعوما على الوطن نفسه ومؤسساته ورمزه الملك، مستخدما ألفاظا بذيئة وشتائم لا تخلو من الوقاحة. وهذا التناقض اللافت هو الذي جعل المغاربة يتساءلون حول دوافع جرندو الحقيقية، وأن الوطنية التي يدّعيها مجرد قناع يخفي نواياه الحقيقية.

اليوم إخترنا لكم فيديو ???????? يبرز التناقض الصارخ بين صورة جرندو التي يحاول بناءها، وبين سجله الحافل بالإساءات الممنهجة للمغرب ومؤسساته. فهو يبدي، في بعض الأحيان، ولاء زائفا للوطن ورموزه، فيما يهاجمها في أحيان أخرى بعنف، مستخدما لغة بذيئة تُثير استياء واسعا. ومن هنا استشفّ واكتشف المغاربة بة بهذا السلوك ازدواجية ونفاق خائن الوطن المُعلن.

من الواضح أن محاولات هتراندو لإعادة بناء صورته صارت تبوء بفشل ذريع لأن ذاكرة المغاربة لا تنسى بسهولة الإساءات التي وجهها لبلاده، ولا تُغفل أسلوبه العدواني في انتقاد ‎#النظام_الملكي. وبالتالي، فإن محاولاته لإظهار نفسه كمحب للوطن تعتبر خدعة مكشوفة، لن تقنع إلا من يجهل حقيقة تصريحاته السابقة أو خرفانا منومة بكلامه المعسول.

دوافع جراندو وراء هذا التناقض ليست فقط مجرد بحث عن الشهرة، بل تتعداه لتشمل وترضخ لأجندة خفية تحركه وبالمقابل لينسف بذلك الوطنية الحقيقية التي تتجلى في الإخلاص للوطن، واحترام مؤسساته، والتعبير عن الانتقادات –إن وجدت- بلغةٍ راقيةٍ بعيدة عن السب والشتم. أما محاولات خداع الرأي العام، والتلاعب بالمشاعر الوطنية، فهي دليل على ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس.

خلاصة الكلام الفيديو أسفله يكشف لنا حقيقة جراندو ذلك النموذج الخبيث الذي وجب التحذير منه ومن خطورة تلاعبه بالرأي العام من خلال استغلال المشاعر الوطنية لأغراض شخصية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق