أكدت وزارة الصحة التزامها بتقديم خدمات الرعاية الصحية المنزلية المجانية، مشددة على أهمية هذه الخدمات في تحقيق رضا المرضى وأسرهم من خلال توفير رعاية صحية شاملة وآمنة تُقدَّم في منازلهم وبين أفراد عائلتهم.
وتغطي هذه الخدمات مجموعة متنوعة تشمل الرعاية التمريضية المنزلية التي تركز على توفير العناية التمريضية اللازمة للمريض داخل المنزل، والرعاية الطبية التي تتيح متابعة الحالة الصحية للمريض من قبل الأطباء المختصين.
وخدمات التأهيل والعلاج الطبيعي التي تهدف إلى تحسين القدرات الحركية والوظيفية للمريض، وخدمات التغذية المنزلية التي توفر إرشادات غذائية مخصصة وفقًا لاحتياجات المريض الصحية.
بالإضافة إلى خدمات الصحة النفسية المنزلية التي تعزز الاستقرار النفسي والعاطفي للمرضى، والخدمات الصحية المنزلية الافتراضية التي توفر استشارات طبية عن بعد.
كما تتضمن إدارة الأدوية لضمان تناولها بشكل صحيح، فضلاً عن تقديم خدمات أخرى مساندة تهدف إلى تلبية جميع احتياجات المريض الصحية.
وأعلنت وزارة الصحة أن هذه الخدمات متاحة من خلال تطبيقي "صحتي" و"إحالتي"، حيث أوضحت أن الحصول على هذه الخدمات يتطلب استيفاء عدد من الشروط.
وتشمل هذه الشروط أن يكون المريض منومًا في المستشفى وحالته الصحية مستقرة، ويتطلب خروجه من المستشفى وجود خدمات صحية منزلية لضمان استمرار الرعاية.
بالإضافة إلى مرضى المراكز الصحية الأولية المحولين وفقًا لسياسة القبول المعتمدة، ومرضى الزهايمر وفقًا لسياسة قبول جمعية ألزهايمر، ومرضى التأهيل الشامل حسب السياسة المعتمدة.
كما تشمل الفئات المستهدفة الطلاب ذوي الإعاقة الذين تسمح حالتهم الصحية بالذهاب إلى المدرسة ولكنهم يحتاجون إلى رعاية طبية داخل المنزل.
وشددت ووزارة الصحة على ضرورة وجود فرد من العائلة قادر على رعاية المريض بالتعاون مع الفريق الصحي، بالإضافة إلى توفر بيئة منزلية آمنة ومناسبة لضمان تقديم الرعاية الصحية بشكل فعال.
وأكدت الوزارة على أهمية استيفاء المستندات المطلوبة التي تشمل تقريرًا طبيًا كاملاً ومفصلاً مع تحويل واضح من الطبيب المعالج، وموافقة خطية من المريض أو أحد أفراد عائلته المسؤولين عنه على الاستفادة من خدمات الرعاية الصحية المنزلية.
كما أكدت أن المسافة بين مقر الرعاية الصحية المنزلية ومنزل المريض يجب ألا تزيد عن سبعين كيلومترًا.
وأكدت وزارة الصحة أن تقديم خدمات الرعاية الصحية المنزلية يأتي ضمن جهودها المستمرة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز نظام صحي شامل ومستدام يلبي احتياجات جميع أفراد المجتمع، ويضمن تقديم الرعاية الصحية بمعايير عالمية تحقق التميز في الخدمات الصحية المقدمة للمرضى في المملكة.
وأضافت أن الرعاية الصحية المنزلية تُعد خدمة علاجية تُقدم للمريض في منزله بديلاً عن البقاء في المستشفى لفترات طويلة ويتم ذلك من خلال فريق طبي متكامل يضم أطباء وممرضين وأخصائيين يقومون بزيارات منزلية دورية.
كما تشمل هذه الخدمة تزويد المرضى بالأجهزة الطبية والأدوية والضمادات اللازمة إلى جانب التثقيف الصحي المستمر ومتابعة حالتهم الصحية تحت إشراف الطبيب المعالج وبناءً على توجيهاته.
وأشارت إلى أن الرعاية الصحية المنزلية تقدم مجموعة واسعة من الخدمات منها العلاج التنفسي والعناية بالقسطرة البولية والعلاج الوريدي والعناية بأنبوب التغذية المعدي أو الأنفي والعلاج الطبيعي والعناية بتقرحات الفراش وقدم السكري وخدمات التحاليل الطبية والتغذية العلاجية والتمريض ومتابعة الأمراض المزمنة.
وأكدت الدكتورة شروق أن تقديم هذه الخدمات يهدف إلى مساعدة المرضى في استعادة عافيتهم وتعزيز شعورهم بالأمان والاطمئنان داخل محيط أسرهم وتجنب الإصابة بالعدوى والمضاعفات الناتجة عن الإقامة الطويلة في المستشفى إضافة إلى تمكين الأسرة من المشاركة في العناية بمريضهم .
وتغطي هذه الخدمات مجموعة متنوعة تشمل الرعاية التمريضية المنزلية التي تركز على توفير العناية التمريضية اللازمة للمريض داخل المنزل، والرعاية الطبية التي تتيح متابعة الحالة الصحية للمريض من قبل الأطباء المختصين.
أخبار متعلقة
بحضور جنسيات عديدة.. اختتام مهرجان "الوليمة" في جدة
7 سنوات من الألم.. عملية جراحية تنهي معاناة طفلة بالمدينة المنورة
الحصول على الخدمات
وتشمل أيضًا الرعاية التنفسية المنزلية التي تقدم الدعم للمرضى الذين يعانون من مشكلات في الجهاز التنفسي، والخدمات الاجتماعية المنزلية التي تُعنى بتوفير الدعم الاجتماعي والنفسي للمريض وأسرته.بالإضافة إلى خدمات الصحة النفسية المنزلية التي تعزز الاستقرار النفسي والعاطفي للمرضى، والخدمات الصحية المنزلية الافتراضية التي توفر استشارات طبية عن بعد.
كما تتضمن إدارة الأدوية لضمان تناولها بشكل صحيح، فضلاً عن تقديم خدمات أخرى مساندة تهدف إلى تلبية جميع احتياجات المريض الصحية.
وأعلنت وزارة الصحة أن هذه الخدمات متاحة من خلال تطبيقي "صحتي" و"إحالتي"، حيث أوضحت أن الحصول على هذه الخدمات يتطلب استيفاء عدد من الشروط.
وتشمل هذه الشروط أن يكون المريض منومًا في المستشفى وحالته الصحية مستقرة، ويتطلب خروجه من المستشفى وجود خدمات صحية منزلية لضمان استمرار الرعاية.
الفئات المستهدفة
أما بالنسبة للمرضى غير المنومين، فيتضمن ذلك مرضى العيادات الخارجية الذين يحتاجون إلى رعاية منزلية مع توفر تحويل وخطة علاج واضحة من الطبيب المعالج، ومرضى الطوارئ الذين يحتاجون إلى متابعة صحية في المنزل.بالإضافة إلى مرضى المراكز الصحية الأولية المحولين وفقًا لسياسة القبول المعتمدة، ومرضى الزهايمر وفقًا لسياسة قبول جمعية ألزهايمر، ومرضى التأهيل الشامل حسب السياسة المعتمدة.
كما تشمل الفئات المستهدفة الطلاب ذوي الإعاقة الذين تسمح حالتهم الصحية بالذهاب إلى المدرسة ولكنهم يحتاجون إلى رعاية طبية داخل المنزل.
وشددت ووزارة الصحة على ضرورة وجود فرد من العائلة قادر على رعاية المريض بالتعاون مع الفريق الصحي، بالإضافة إلى توفر بيئة منزلية آمنة ومناسبة لضمان تقديم الرعاية الصحية بشكل فعال.
وأكدت الوزارة على أهمية استيفاء المستندات المطلوبة التي تشمل تقريرًا طبيًا كاملاً ومفصلاً مع تحويل واضح من الطبيب المعالج، وموافقة خطية من المريض أو أحد أفراد عائلته المسؤولين عنه على الاستفادة من خدمات الرعاية الصحية المنزلية.
كما أكدت أن المسافة بين مقر الرعاية الصحية المنزلية ومنزل المريض يجب ألا تزيد عن سبعين كيلومترًا.
وأكدت وزارة الصحة أن تقديم خدمات الرعاية الصحية المنزلية يأتي ضمن جهودها المستمرة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز نظام صحي شامل ومستدام يلبي احتياجات جميع أفراد المجتمع، ويضمن تقديم الرعاية الصحية بمعايير عالمية تحقق التميز في الخدمات الصحية المقدمة للمرضى في المملكة.
رعاية صحية شاملة
من جهتها أوضحت استشارية طب الأسرة وطب نمط الحياة الدكتورة شروق إبراهيم لـ "اليوم"، أن النظام الصحي في المملكة العربية السعودية يحرص على تقديم رعاية صحية شاملة ومتكاملة لكافة أفراد الأسرة والمجتمع مع اهتمام خاص بصحة كبار السن والمرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية الممتدة أو الرعاية المنزلية بغض النظر عن أعمارهم .وأضافت أن الرعاية الصحية المنزلية تُعد خدمة علاجية تُقدم للمريض في منزله بديلاً عن البقاء في المستشفى لفترات طويلة ويتم ذلك من خلال فريق طبي متكامل يضم أطباء وممرضين وأخصائيين يقومون بزيارات منزلية دورية.
د. شروق إبراهيم
كما تشمل هذه الخدمة تزويد المرضى بالأجهزة الطبية والأدوية والضمادات اللازمة إلى جانب التثقيف الصحي المستمر ومتابعة حالتهم الصحية تحت إشراف الطبيب المعالج وبناءً على توجيهاته.
وأشارت إلى أن الرعاية الصحية المنزلية تقدم مجموعة واسعة من الخدمات منها العلاج التنفسي والعناية بالقسطرة البولية والعلاج الوريدي والعناية بأنبوب التغذية المعدي أو الأنفي والعلاج الطبيعي والعناية بتقرحات الفراش وقدم السكري وخدمات التحاليل الطبية والتغذية العلاجية والتمريض ومتابعة الأمراض المزمنة.
وأكدت الدكتورة شروق أن تقديم هذه الخدمات يهدف إلى مساعدة المرضى في استعادة عافيتهم وتعزيز شعورهم بالأمان والاطمئنان داخل محيط أسرهم وتجنب الإصابة بالعدوى والمضاعفات الناتجة عن الإقامة الطويلة في المستشفى إضافة إلى تمكين الأسرة من المشاركة في العناية بمريضهم .
0 تعليق