بحضور الأمين العام للحزب .. المنتخبون الحركيون والحركيات بالحسيمة يجددون التعاقد حول تنزيل البديل الحركي - الخبر اليمني

0 تعليق ارسل طباعة

كما كان متوقعًا، فقد حل اليوم السبت 7 دجنبر 2024، الأمين العام للحركة الشعبية محمد أوزين مرفوقًا بوفد من المكتب السياسي للحزب، في لقاء تواصلي نظمه المستشار البرلماني وعضو المكتب السياسي للحزب، نبيل اليزيدي.

وقد حضر اللقاء القيادي الحركي والوزير السابق محمد الأعرج، ورئيس جماعة الحسيمة الدكتور نجيب الوزاني، والنائبة البرلمانية الحركية لطيفة أعبوت، إلى جانب عدد من رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، وعلى رأسهم محمد سحنون رئيس جماعة إمزورن، إضافة إلى منتخبين وأطر ومناضلي الحزب بالإقليم.  

وقد كان هذا اللقاء النوعي مناسبة لاستحضار التاريخ العريق للحزب بمنطقة الريف عمومًا، وبإقليم الحسيمة خصوصًا، حيث شكلت رموز الحركة الشعبية قلاعًا أساسية في تأسيس الحزب ومسيرته النضالية.  

وقد جرى التأكيد خلال اللقاء على ضرورة التعبئة الجماعية لتنزيل البديل الحركي تنظيمياً وسياسياً وتنموياً، وتعزيز مسيرة الحزب باعتباره قلعة وطنية مخلصة تعمل دائمًا على الدفاع عن المصالح العليا للوطن بثوابته ومقدساته، مع صون كرامة المواطن.  

وقد ناقش المشاركون، بإسهاب، العناية الملكية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمنطقة الريف، وخلصوا إلى ضرورة تعزيز تماسك صفوف الحزب محليًا وإقليميًا، من خلال التنسيق التنظيمي والترافعي لإيصال صوت الساكنة، وإطلاق دينامية تنموية جديدة تعزز استكمال تنزيل النموذج التنموي للإقليم الغني بمؤهلاته الطبيعية، وتاريخه، ورصيده البشري والثقافي.  

وقد تطرقت مداخلات اللقاء إلى عدد من القضايا التنموية التي ما زالت تواجه تحديات، أبرزها محدودية العرض الصحي، والحاجة إلى قطب جامعي متكامل، وتطوير قطاع الصيد البحري كركيزة للاقتصاد المحلي وتوسيع فرص التشغيل، وتنمية قطاع السياحة بإقليم الحسيمة باعتباره وجهة بارزة على الساحل المتوسطي، مع التركيز على السياحة البيئية وحماية البيئة البحرية. كما تمت مناقشة النهوض بالمناطق الصناعية بالإقليم، مثل آيت كمرة والمنطقة الصناعية بآيت يوسف وعلي.  

وقد شددت مخرجات اللقاء على الحاجة إلى مخطط جهوي لتنمية المناطق القروية والجبلية، واستثمار الفرص التي يمنحها ميثاق الاستثمار، مع تعزيز البنيات الاجتماعية والثقافية والرياضية لاستقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمنحدرة من الإقليم، التي تعتز بارتباطها العميق بوطنها الأم وهويتها الأصيلة المتنوعة، وفي صلبها الأمازيغية.  

وقد تعهد المشاركون بالعمل على الترافع حول هذه القضايا وأخرى من خلال البرلمان، والحكومة، وهياكل الحزب المختلفة، إلى حين بلورة برنامج تنموي شامل يخدم تطلعات الإقليم وساكنته.  

وفي ختام اللقاء، فقد رفع المشاركون أكف الضراعة إلى الله تعالى بالدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، معربين عن انخراطهم الدائم في خدمة الوطن والمواطنين تحت قيادته الرشيدة.  

أخبار ذات صلة

0 تعليق