القصرين: محطتا إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية الفولطاضوئية بفريانة ستمكنان من إنتاج قرابة 44 جيغاواط في السنة (مدير مشروع المحطتين) - الخبر اليمني

0 تعليق ارسل طباعة

القصرين: محطتا إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية الفولطاضوئية بفريانة ستمكنان من إنتاج قرابة 44 جيغاواط في السنة (مدير مشروع المحطتين)

أفاد رياض الفقيه مدير مشروع محطتي انتاج الكهرباء من الطاقات المتجدّدة بمعتمدية فريانة في ولاية القصرين، بأن المحطتين المنجزتين بسواعد وفكر كفاءات تونسية تقدّمتا بنسبة 42 بالمائة، ومن المؤمل أن تكونا جاهزتين في أواخر شهر فيفري 2025 بطاقة إنتاج تقارب 44 جيغاواط في السنة أي ما يعادل إستهلاك حوالي 30 ألف مسكن.

وأوضح الفقيه، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن المحطتين الأوليين من نوعهما بولاية القصرين، ستمكّنان من تخفيض كلفة إستيراد الغاز الطبيعي بما يعادل 4 ملايين دينار سنويا، مشيرا إلى أنهما ممولين من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بكلفة تناهز 84 مليون دينار، ومتعهدة بهما شركتي "مازارين" و "كير " وتقدر طاقة انتاجهما للكهرباء بـ 10 ميغاواط لكل مشروع.


من جهته، ذكر عمر باي، مكلف بمهمة في الإدارات التونسية لتطوير مشاريع الطاقات المتجدّدة بمجمع "كير"، في تصريح لوكالة "وات"، أن مشروع فريانة لتوريد الكهرباء من الطاقة الشمسية يندرج ضمن نظام التراخيص للبرنامج الوطني للإنتقال الطاقي الذي يهدف إلى بلوغ 35 بالمائة من الطاقات المتجدّدة في أفق 2030 أي ما يمثل 4200 ميغاواط.
وكشف أن مشروع فريانة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية هو أول مشروع ممول بتقنية مالية ضمانها الوحيد للبنوك الممولة هو المشروع نفسه الذي قال إنه "انطلق يوم 7 أوت 2024 وسيستكمل يوم 17 فيفري 2025".
ولفت، بالمناسبة، إلى أن مجمع "كير" يطمح إلى تطوير مشاريع أخرى بجهة القصرين في إطار القانون الجديد للدولة، وإلى احداث مشروعين آخرين بمعتمدية فريانة بطاقة 10 ميغاواط، مع مشاركة مشروع ثان بذات المنطقة بقيمة 100 ميغاواط وذلك خلال السنة المقبلة، كما من المبرمج احداث مركز لتطوير مشاريع الطاقات المتجدّدة (الطاقة الشمسية والطاقة الهوائية) يجمع كل من ولايات القصرين وسيدي بوزيد وقفصة وقابس التي تتضمن حاليا مشاريع في هذا المجال.
يشار الى أنّ توليد الطاقة من الموارد المتجددة من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، تساهم الى جانب بلوغ مستويات متقدمة من الاستقلال الطاقي، في المحافظة على البيئة عبر التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، بما قيمته 17 ألف طنّ من ثاني أكسيد الكربون سنويا.


   تابعونا على ڤوڤل للأخبار 1555fa048a.jpg

  • bookmark-bottom Bookmark article       الأخبــار والمقــالات المحفــوظة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق