عكس الشائعات المغرضة التي تريد زعزعة استقرار نادي حسنية أكادير فإن ملف سفيان المودن يعود لشهر أكتوبر الماضي حين طالب اللاعب بإنهاء عقده رفقة الحسنية لأسباب صحية ولعدم قدرته على تقديم اية إضافة للنادي السوسي الأمر الذي دفعه للالحاح على فك الارتباط بغزالة سوس ،حتى أن المباريات الاخيرة التي خاضها بالوان الفريق يتبين من خلالها للجميع أن مستوى اللاعب تراجع بشكل كبير ولم يعد يقدم اية.

مسؤولي الشركة الرياضية للحسنية الذين جالسوا قبلا الاعب المودن،فاتحوا مدرب النادي عبد الهادي السكتيوي في الموضوع وطلبوا استشارته كمسؤول تقني مباشر عن النادي وتركيبته البشرية ،واعطى موافقته بفسخ العقد مع اللاعب،وهو القرار الذي تم عرضه على المجلس الإداري للشركة الرياضية لنادي الحسنية وتمت مناقشته من جميع جوانبه قبل الموافقة عليه مع السهر على ضمان حقوق النادي خلال عملية الفسخ النهائية التي ستكون رسمية بمتم سنة 2024 بعد التوافق بين الجانبان على بنود الفسخ التي تضمن حقوق الحسنية كاملة.
بطبيعة الحال ،حسنية أكادير لكرة القدم يبقى فريق ولاد لا يقف على لاعب معين وهو الذي يتوفر على خزان مهم من اللاعبين الشباب يلزمهم الوقت الكافي لتفجير مؤهلاتهم كما يلزمهم دعم ومساندة الجماهير الرياضية