وزير الإقتصاد يجري محادثات مع عدد من الوزراء و رجال الاعمال الجزائريين.
وكان اللقاء، مناسبة أكد خلالها الوزيران على عمق الروابط التي تجمع البلدين وعلى الحرص لمزيد توطيدها واثراءها تجسيدا لارادة قيادتي البلدين وتطلعات الشعبين الشقيقين.
وشددا على الفرص الواعدة والامكانيات المتاحة لدى الجانبين للارتقاء بالتعاون الإقتصادى إلى أفضل المراتب في مختلف المجالات واستعدادهما لتوفير كل الدعم للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الثنائية إلى مستويات أفضل عبر تعزيز الاستثمار في العديد من القطاعات التى اكتسب فيها البلدان خبرة واسعة .
هذا وتطرق الجانبان الى أهمية وضرورة تكثيف الجهود في إتجاه تفعيل البرامج الخاصة بتنمية المناطق الحدودية باعتبار ما يمكن ان تضفيه من دينامكية اقتصادية واجتماعية عليها.
وفي ذات الإطار، التقى سمير عبد الحفيظ بوزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات الجزائري محمد البوخاري، حيث كان اللقاء مناسبة تطرق خلالها الجانبان بالخصوص إلى السبل الكفيلة بدعم التبادل التجاري بين البلدين.
وأكد الوزيران في هذا السياق على ضرورة تعميق التشاور بما يساعد على مزيد تسهيل النشاط التجاري و تعزيز حركة التبادل بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين الشقيقين.
هذا والتقى وزير الإقتصاد والتخطيط يوم الجمعة 06 ديسمبر بممثلين عن الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين وعن الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين، حيث مثل اللقاء فرصة تم خلالها التطرق بالخصوص إلى الإمكانيات والأفاق المتاحة لتعزيز وتكثيف الإستثمارات المباشرة في كل من تونس والجزائر او لبناء شراكات نحو الأسواق الواعدة على غرار السوق الأفريقية.
وأكد الجانبان على أهمية تسهيل انشطة المستثمرين والمتعاملين الإقتصاديين في كل من تونس والجزائر، وعلى دور هياكل الدعم والمساندة في هذا الإتجاه، مشددين على ضرورة تكثيف اللقاءات والتضاهرات الترويجية بين الفاعلين الإقتصاديين ورجال أعمال البلدين.
وتجدر الاشارة إلى ان كل اللقاءات تمت بمشاركة سعادة سفير الجمهورية التونسية بالجزائر رمضان الفايض .
هذا وقام سمير عبد الحفيظ بزيارة الجناح التونسي للمؤسسات الناشئة المشاركة في المعرض الذي تم تنظيمه على هامش المؤتمر، حيث تعرف على أنشطة هذه الشركات ومجالات تخصصها وبرامج عملها للتطوير واقتحام الأسواق الخارجية.
0 تعليق