4 ديسمبر، 20:45

تحولت في الآونة الأخيرة بعض البرامج الرياضية في تونس ، إلى مصانع للفتنة، والتعصب، والكراهية، والتحريض على العنف، والتمييز، وتشويه الحقائق، واختلاق الوقائع، والكذب والإفتراء والبهتان، وكل الصفات المذمومة التى تجول بخاطر المتفرج.

روبرتاجات رياضية محرضة ومخادعة ، تنصب فيها حفلات السب والشتم لشخص بعينه، وتقارير تحت الطلب، طبعا من قبل المستشهر الذي يغدق الأموال على مقدم البرنامج من أجل سب هذا وشكر ذاك، ليذيل معد ومقدم البرنامج بتقديم الشكر للسيد الوزير والسلطة والمدير وحتى رئيس الدولة ، بحثا عن الحماية ، والحال أنه كاذب فقد إرتمى سابقا في أحضان النهضة والنداء (موثق بالفيديو) وتقاريره السابقة شاهدة على دنائته وخبثه وآكله من كل الموائد، فمن أجل حفنة من المال يرتمى حتى مع الشيطان.

هؤلاء أفسدو الحقل الإعلامي، ووجودهم أصبح يهدد السلم الإجتماعي، بألاعيبهم التى أصبحت مكشوفة للقاصي والداني.

الدعوة موجهة لسلطة الإشراف من أجل تنظيم الإعلام الرياضي الذي أصبح حقلا للمتطفلين، ولما لا فتح تحقيق في علاقة البعض من هؤلاء بالمستشهرين وبعض رجال الأعمال التى تحوم حولهم شبهات بتهمة تهديد السلم الإجتماعي.

أسامة