وأكد سمير عبد الحفيظ بالمناسبة على ما توليه الدولة التونسية من اهتمام بتنمية رأس المال البشري لاسيما الطفولة ، مبرزا أهمية البرامج التي تم وضعها وتعمل الحكومة على تدعيمها، من ذلك تعميم المدارس التحضيرية للأطفال خاصة في الجهات الداخلية وبرامج الحد من الانقطاع المدرسي و توسيع تواجد مدارس الفرصة الثانية بالإضافة الى برامج الحماية والامان الاجتماعي وغيرها.
ونوه الوزير بالتعاون الفني القائم بين الجانبين وبدور بعض شركاء تونس الماليين في دعم هذه البرامج ، معربا عن تطلعه لمزيد تعزيز هذا التعاون وتوسيع مجالاته بما يتلائم مع التوجهات الوطنية الخاصة بالتنمية البشرية و البرامج ذات البعد الاجتماعي.
من جانبه أعرب Michel Le Pechoux عن ارتياحه لمستوى التعاون القائم بين الصندوق الأممي للطفولة وتونس ، مستعرضا مختلف برامج التعاون المنجزة وما يتم العمل عليه للفترة القادمة.
وجدد Michel Le Pechoux الإستعداد لمزيد تعزيز هذا التعاون البناء بما يسهم في دعم الجهود الوطنية خاصة في المجالات الاجتماعية لاسيما مجالى الشباب و الطفولة.

   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

• Bookmark article       الأخبــار والمقــالات المحفــوظة