قالت الجامعة الوطنية للتعليم، التابعة للاتحاد المغربي للشغل إنها وضعت عددا من الملفات المطلبية ذات الأولوية على طاولة وزير التعليم الجديد، محمد سعد برادة، وذلك خلال لقاء جمع أمس الثلاثاء، وفدا من النقابة بـ”برادة” بالمقر الرئيسي لوزارة التربية الوطنية بباب الرواح.

واعربت الجامعة عبر بلاغ توصلت جريدة “العمق” عن استعدادها للانخراط الجاد والمسؤول في مسيرة الإصلاح التربوي، مع التشديد على ضرورة التنزيل السليم لمضامين النظام الأساسي الجديد. كما دعا الوفد إلى تسريع تنفيذ اتفاقي 10 و26 ديسمبر 2023، باعتبارهما إطارا أساسيا للاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم.

وقدر ركز الوفد على ضرورة تقليص ساعات العمل في جميع الأسلاك التعليمية، وتعميم التعويض التكميلي ليشمل كافة الأطر، بما في ذلك المتصرفين، المختصين، المساعدين التربويين، التقنيين، والمحررين. فضلا عن منح السنوات الاعتبارية للترقية بالتسقيف وفق مقتضيات المادة 81 من النظام الأساسي.

وشددت النقابة على ضرورة تسوية وضعية الأساتذة أفواج 2016 فما فوق الذين انتقلوا خارج جهاتهم الأصلية، بما يشمل الترسيم والتسوية المالية للرتب، ومعالجة ملف المساعدين التربويين بشكل شامل، بما في ذلك الترقية بالشهادات واسترجاع الاقتطاعات المزدوجة، بالغضافة على إصدار مباراة المكلفين خارج سلكهم الأصلي، وتفعيل المادة 65 من النظام الأساسي.

وخلال اللقاء الذي عرف حضور الكاتب العام للوزارة، ومدير الموارد البشرية، ومدير الشؤون القانونية والمنازعات. عبّر الوزير برادة عن عزمه الاستمرار في منهجية الحوار وإشراك مختلف الفاعلين والمتدخلين في تدبير الشأن التربوي. كما أكد حرصه على معالجة الملفات العالقة بما يضمن خلق مناخ إيجابي قائم على الثقة والمصداقية بين جميع الأطراف.