المدير العام للتعليم العالي يؤكد بمناسبة الاحتفال بعشرينية جامعة المنستير ضرورة دعم البحث العلمي متعدد الاختصاصات
وقال سمير بشّة خلال افتتاح تظاهرة بقصر العلوم بالمنستير للاحتفال بعشرينية تأسيس جامعة المنستير إنّ جامعة المنستير أصبحت إلى جانب دورها المعرفي حاضنة للإبداع ومنارة للتنمية المستدامة ونموذجا في الريادة والابتكار، وأثبتت قدرتها على التميز الأكاديمي والبحثي فاحتلت مراتب متميزة في التصنيفات العالمية للجامعات ما جعلها صرحا علميا وطنيا ودوليا.
وبين أن جامعة المنستير تمثل انطلاقا من الأهداف الاستراتيجية التي تقوم عليها منظومة التعليم العالي، محركا رئيسيا في خلق رأس المال البشري ومدخلا في بناء مجتمع المعرفة وتطوير الاستثمار الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، حيث استطاعت تطوير مجالات التكوين والبحث العلمي والخدمات الجامعية وآليات الحوكمة والتصرف، وتحسين جودة التعليم والتعلم، وتحقيق التلاؤم مع مستجدات سوق الشغل ومتطلباتها.
وأوضح رئيس جامعة المنستير كمال شرادة أنّ جامعة المنستير التي تأسست سنة 2004 نجحت في تكوين النخبة ولعب دور فعال في التنمية الجهوية والوطنية، مؤكدا انها حريصة على توفير برامج متنوعة وتعزيز القدرات البحثية للجامعة من ذلك إنشاء منصات بحث وفضاءات للعمل المشترك ومخابر تجريب.
واعتبر أنّ من المؤشرات الدالة على النجاحات التي حققتها جامعة المنستير، التصنيفات الدولية من ذلك أنّها تحصلت على المرتبة 78 ضمن تصنيف شنغاي، وهي مرتبة "مشرفة"، وفق توصيفه.
وأضاف إنّ جامعة المنستير تواجه تحديات كبرى في ظل تغيّر العالم بوتيرة سريعة، فهناك التغيرات المناخية والمشاكل البيئية الكبيرة والتحولات الرقمية والتكنولوجية ما يحتم على الجامعة ابتكار طرق جديدة تتماشى ومتطلبات الجيل الجديد، واعتماد طرق بيداغوجية مبتكرة حديثة تستعمل كل إمكانات هذا العصر لتوفير مادة بيداغوجية ثرية ومحفزة على الابتكار والإبداع.
وثمن والي المنستير عيسى موسى بالمناسبة دور جامعة المنستير كصرح معرفي عريق يساهم في تدعيم قدرات الطلبة والأساتذة وتكريس ثقافة العمل والانضباط وتحسين المناهج واعتماد الجودة.
وتخلل هذه التظاهرة موكب تكريم لرؤساء ومساعدي رؤساء سابقين لجامعة المنستير.
0 تعليق