أطلقت وزارة الصحة مبادرةً رائدةً لتوفير أجهزة الغسيل البريتوني وملحقاتها مجاناً، مع تقديم برنامج تدريبي متكامل لضمان الاستخدام الأمثل لهذه التقنية العلاجية المُتطورة، في خطوةٍ تهدف إلى الارتقاء بجودة حياة مرضى الفشل الكلوي.
وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي الوزارة الدؤوب لتوفير أفضل خدمات الرعاية الصحية للمواطنين، وتخفيف العبء عن كاهل المرضى الذين يُعانون من الفشل الكلوي، حيث يُعدّ الغسيل البريتوني بديلاً آمناً وفعالاً للغسيل الدموي، ويتيح للمرضى مزيداً من الراحة والمرونة في حياتهم اليومية.
وأشارت إلى أن زراعة الكلى تُعدّ الخيار الأفضل، إلا أن طول فترة الانتظار التي قد تصل إلى عام أو أكثر تدفع المرضى إلى اختيار أحد نوعي الغسيل.
وأكدت أن الغسيل البريتوني هو الخيار المُوصى به حالياً، حيث يتم إدخال قسطرة إلى الغشاء البريتوني المحيط بأعضاء البطن، ليتم من خلالها إدخال سوائل ومحاليل غلوكوز وأملاح لإخراج السوائل الزائدة والسموم من الجسم، مُشيرةً إلى أن هذه التقنية تُتيح للمرضى إجراء الغسيل في المنزل بكل سهولة ويسر، دون الحاجة إلى التردد على المستشفيات بشكلٍ مُتكرر.
وأضافت أن وزارة الصحة، وفي إطار هذه المبادرة، تُخضِع المريض لتقييم شامل لضمان ملاءمته لهذا النوع من الغسيل، كما تُقدّم برنامجاً تدريبياً متكاملاً للمريض قبل خروجه من المستشفى، لضمان إتقانه لكافة خطوات وإجراءات الغسيل البريتوني.
وأشادت الشويخات بهذه المبادرة التي تُسهم في تحسين جودة حياة مرضى الكلى، وتُخفف من معاناتهم، مُؤكدةً أن الوزارة والأطباء يُشجّعون على استخدام الغسيل البريتوني نظراً لفوائده المتعددة، مُوصيةً جميع المرضى باختيار هذا الخيار باعتباره الأنسب والأفضل في الوقت الحالي.
وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي الوزارة الدؤوب لتوفير أفضل خدمات الرعاية الصحية للمواطنين، وتخفيف العبء عن كاهل المرضى الذين يُعانون من الفشل الكلوي، حيث يُعدّ الغسيل البريتوني بديلاً آمناً وفعالاً للغسيل الدموي، ويتيح للمرضى مزيداً من الراحة والمرونة في حياتهم اليومية.
أخبار متعلقة
بسبب البطانة المهاجرة.. سيدة تضع مولودها الأول بعد عقم 7 أعوام
تلوث الهواء داخل المنازل يقتل 3.2 مليون شخص سنويًا.. ما الأسباب؟
الغسيل البريتوني
أوضحت الممرضة زينب الشويخات لـ ”اليوم“ من قسم الغسيل الكلوي بمستشفى القطيف المركزي، أن مرضى الفشل الكلوي في المرحلة الخامسة يواجهون ثلاثة خيارات: الغسيل الدموي، والغسيل البريتوني، وزراعة الكلى.وأشارت إلى أن زراعة الكلى تُعدّ الخيار الأفضل، إلا أن طول فترة الانتظار التي قد تصل إلى عام أو أكثر تدفع المرضى إلى اختيار أحد نوعي الغسيل.
وأكدت أن الغسيل البريتوني هو الخيار المُوصى به حالياً، حيث يتم إدخال قسطرة إلى الغشاء البريتوني المحيط بأعضاء البطن، ليتم من خلالها إدخال سوائل ومحاليل غلوكوز وأملاح لإخراج السوائل الزائدة والسموم من الجسم، مُشيرةً إلى أن هذه التقنية تُتيح للمرضى إجراء الغسيل في المنزل بكل سهولة ويسر، دون الحاجة إلى التردد على المستشفيات بشكلٍ مُتكرر.
وأضافت أن وزارة الصحة، وفي إطار هذه المبادرة، تُخضِع المريض لتقييم شامل لضمان ملاءمته لهذا النوع من الغسيل، كما تُقدّم برنامجاً تدريبياً متكاملاً للمريض قبل خروجه من المستشفى، لضمان إتقانه لكافة خطوات وإجراءات الغسيل البريتوني.
وأشادت الشويخات بهذه المبادرة التي تُسهم في تحسين جودة حياة مرضى الكلى، وتُخفف من معاناتهم، مُؤكدةً أن الوزارة والأطباء يُشجّعون على استخدام الغسيل البريتوني نظراً لفوائده المتعددة، مُوصيةً جميع المرضى باختيار هذا الخيار باعتباره الأنسب والأفضل في الوقت الحالي.
0 تعليق