أسدل الستار مؤخرا، على فعاليات الدورة الاولى من مهرجان ومعرض المنتوجات المحلية المنظم من طرف المجلس الجماعي الخنافيف تحت شعار ” تثمين المنتوجات المحلية رافعة أساسية في أفق التنمية المستدامة ” .
وسلطت هذه التظاهرة، التي نظمت بمساهمة عدد من المؤسسات الادارية وجمعيات المجتمع المدني، الضوء على المنتجات المحلية التي تزخر بها الاقليم، باعتبارها ثروة محلية ودعامة لتنمية الاقتصاد التضامني والاجتماعي.
وهكذا، عرفت هذه الدورة تنظيم معارض للمنتوجات المحلية، و عروض فنية مختلفة اضافة الى خلق فضاء خاص بالأطفال ( ورشات فنية ومسابقات وألعاب … ) وتكريمات لفائدة شخصيات محلية تقديرا لخدماتهم الجليلة المقدمة للمنطقة خاصة منهم متقاعدي قطاع الصحة ومتطوعي السنة وكافة المساهمين في انجاح هذا الحدث.
مدير المهرجان ”مصطفى لعليو” في تصريحه للجريدة أكد على أهمية تنظيم هذا المهرجان وما سيحقق ذلك من أهداف إنسانية واجتماعية وتنموية، معتبرا أن كل ماهو فني وثقافي يمكن أن يكون رافدا مهما من روافد التنمية والتقدم والازدهار ويشجع شباب الجماعة على ابراز مواهبهم وقدراتهم الابداعية ويحفزهم على الانخراط في الدينامية التنموية للجماعة وتطوير امكانياتهم وتعزيز الثقة بأنفسهم . واختتم ” لعليو ” بتقديم الشكر الجزيل لكل الفرق المشاركة والسلطات الإقليمية والمحلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية ، على مجهوداتهم المبذولة في تنظيم وانجاح النسخة الأولى من المهرجان .
وقد عرفت هذه التظاهرة الفنية عروض مبهرة ، أحيتها فرق شعبية أتحفوا الجمهور بأغانيهم ورقصاتهم ، و خلقوا تناغما مثاليًا مع رواد المهرجان مثل فرق الفلكلور الهواري والكناوي والدقة الرودانية، اللذين نقلوا الجمهور إلى عالم موسيقي سحري بأدائهم الجذاب.
كما شكل المهرجان، فرصة للتبادل للتجاري بين المناطق المحلية خصوصا خارج اقليم تارودانت، مما ينعكس بشكل ايجابي على إنعاش السياحة المحلية، وترويج وتسويق بعض المنتجات المحلية، والتعريف بالموروث الثقافي للمنطقة و استكشاف التقاليد المحلية ، وحضور الاحتفالات الغنية بالموسيقى التراثية والرقصات الشعبية.
وجدير بالذكر أن هذا المهرجان عرف حضور مجموعة من الفاعلين السياسيين بالمجلس الجماعة في اقليم تارودانت و شخصيات جمعوية و اقتصادية و مدنية.
أشرف كانسي
0 تعليق