حادثة مقتل جنديين مغربيين في الصحراء المغربية على حدود الجزائر، تثير خطورة الألغام الأرضية التي ما زالت تشكل تهديداً كبيراً في المناطق المتأثرة بالنزاعات السابقة ، عمليات إزالة الألغام التي نفذتها القوات المسلحة الملكية المغربية في مناطق مثل تويزكي تُعدّ خطوة مهمة في حماية السكان المحليين والعاملين في المنطقة، وفي تعزيز الأمن والاستقرار.

تصريحات المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، تشير إلى التعاون الوثيق بين المغرب والمنظمات الدولية في هذا المجال، وهو ما يعكس التزام المملكة المغربية بتطهير الأراضي من التهديدات الموروثة من الماضي. ومع ذلك، الحادث المؤلم الذي أودى بحياة جنديين مغربيين يُبرز الصعوبات والتحديات الخطيرة التي تواجه فرق إزالة الألغام.

هذا النوع من الحوادث يذكّر بأهمية استمرار الجهود الدولية والمحلية لزيادة الوعي حول مخاطر الألغام، ودعم برامج إزالة الألغام والتعويض عن الضحايا. كما يشدد على ضرورة توسيع التنسيق بين الدول المجاورة للحد من هذه المخاطر في المناطق الحدودية الحساسة.