مقال : وليد الشرفي – جلباب البقرة الخضراء و نباح الأحزاب من أجل المال
شكرا لمتابعتكم خبر عن مقال : وليد الشرفي – جلباب البقرة الخضراء و نباح الأحزاب من أجل المال
إن جلباب البقرة الخضراء قد أرخى سدوله للعقود من الزمن تبطن في احشائها حزمة كبيرة من التآمر ونثر الأمية بين القبائل من أجل إجهاض الحلم الضائع في لم الشمل تسعى عبر مخططاتها إلى نشر الفوضى الخلاقة في المدن ليتسنى لها التمدد و التوغل بواسطة الأمية السياسية ووحدة العقيدة ومتصنعيها على حساب الام البؤساء من أبناء الشعب في مضمار المنظمات والمؤسسات التي أنشأت بايقاع ورق البنكوت*
*إن إيقاظ الأموات من سباتهم خارج الوطن و اتهموا بالأدلة والبراهين الدامغة و مارسوا الفساد السياسي والمالي الذي أدى إلى تدمير الدولة بعد حرب صيف 94 ، وهم أحد أعمدة الفساد الذين دمروا الدولة بإسم تنفيذ الديمقراطية الأسرية رافعين رايات الحرية والعدالة الاجتماعية زوراً وبهتاناً في مجتمعنا المحافظ وقد أثروا ثراء فاحشاً بإسم غنيمة حرب على أنقاض دولة كان لها تاريخ عريق في الإدارة والحفاظ على ممتلكاتها لعقود من الزمن*
*إن القوى الأسرية و العمائم المزيفة سياسياً قد أشعلت النار في صدور عبيدهم من المتسلقين المنتمين إلى أرباب الجامعات المثقفين الطفيليين الباحثين المتلونين كالحرباء كانوا ومازالوا يبحثون عن مصادر توصلهم إلى يد تنثر عليهم حفنة من الأموال الذي يتم صرفها على المكونات السياسية المنشأة حديثاً تلك الأحزاب والمكونات السياسية جعلت من اليمن حقل تجارب لأفكار يئس المستمر المستنير من تنفيذها بمجتمعات مجاورة*
*إن تصريح أحد شخصيات الخارجية تعمل في السلك الدبلوماسي بالدولة المحورية في الجزيرة ( شرطي الغرب أو الإبن المدلل الثاني ) تجاه قضايا المجتمعات العربية أن قضايا الأمة الأزلية لا تعنيها ، إلا مصالحها القومية مع أي كيان يجعل منها بقرة حلوب ، فلماذا تمارس التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار وشراء الولاءات المذهبية وتدريب قيادات جديدة عبر اللجنة الخاصة التي تسعى إلى إجهاض الدولة لتنفيذ مخطط سياسي تامري في المرحلة القادمة وكذلك زرع الفتنة المناطقية بين القبائل والطائفية وزراعة الإرهاب الناعم في اليمن لذلك فإن هذه الدولة أو ( آلات ترسيم خارطة الشرق الأوسط الجديد) تسعى عبر الحلفاء القدماء من القبائل لها يعملون بمنهج الطابور الخامس ينفذون أجندة تم تدارسها ، فقد وجدوا ظالتهم في شخصيات لا تجيد قول إلا آمين أمام ورق البنكوت*
*فهل كان من أولويات هذه المكونات السياسية أن تطلب من الدول الراعية والمهيمنة على البند السابع محطات لتوليد الطاقة الكهربائية كبيرة تعمل على الغاز لتخفف الحر في الصيف القادم وهذه الأموال سوف تصرف من أموال تصدير النفط والغاز الموجودة داخل البنوك السعودية وهي أكثر من 14 مليار دولار*
*أيضا هل كان من أولويات هذا الائتلاف تقليل أفراد أو شخصيات السلك الدبلوماسي في الدول التي ليس بيننا وبينها اتفاقيات التعاون في أقلب المجالات علماً إنه يتم صرف الدولارات على حساب معاناة الشعب اليمني في الداخل وهنا تأكيد أن الحكومات السابقة أهدرت أموالاً لا تحصى وقد حضر من حضر منهم من أجل الاجهاز على عائدات النفط والغاز الموجودة داخل البنك الاهلي السعودي*
*إن السياسة الإقليمية تجاه مصادرة أموال اليمن في البنوك الخارجية لها عنوان إهدار الأموال بمسميات عديدة منها محاربة الإرهاب الناعم كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً أخرى وكذلك دفع مبالغ كبيرة للمساعدات الإنسانية التي لا تصل إلا لفئات محددة لتغيير الخارطة الديمغرافية في الجنوب ،وكذلك دفع رواتب الوزراء أعضاء مجلس النواب والشورى والسلك الدبلوماسي كل هذه الأموال تدفع بالعملة الصعبة*
*فكيف نجرب المجرب وفيهم من بلغ من العمر عتيا ، عرفناهم ونحن ندرس في الابتدائية وهل عادوا من أجل الوطن ؟ ام هي الأجندة الخارجية تحيك المؤامرات من أجل نهب ثروات الشعب الامي !..وفي اليمن كفاءة أكاديمية في الجامعات وشخصيات سياسية ووطنية لم تعطى لها الفرصة بعد في العمل السياسي*
تعليقات