مقال : وليد الحالمي – شذرات من الوجدان 13
شكرا لمتابعتكم خبر عن مقال : وليد الحالمي – شذرات من الوجدان 13
المجتمع المستهلك هو نفسه المجتمع الذي لايستطيع أن يضع القمامة في أماكنها الصحيحة أو هو الذي لا يقلقه انتشار ما استهلكه ونتج عنه من مخلفات القمامة واكياس النايلون على مستوى محيطه
عندما كنا كتاب واعلاميين كان عددنا محدود ايام وبداية الثورة السلمية والحراك الجنوبي اعتقد انني اذكرهم تماما كان الوفاء والاخلاص والنضال الحقيقي هو عنوان المرحلة على الرغم إن المرحلة كانت اكثر صعوبة من مرحلة اتت فيما بعد
كلما كبر الإنسان بالعمر كان الماضي هو الاجمل عنده ، فكيف يكون وقتنا الحاضر عند المستقبل القادم ؟ وفي عيون من ركبوا سفينة العمر نحو غروب الشمس!
ما الذي افسد الثورة هل هو البحث عن الثروة فكلا الكلمتين بينهم تبديل موقع حرف فقط؟
الاحزاب التي لم تقدم شيئا غير الصراعات والدماء والآلام والدموع لهذا المواطن الغلبان الذي ظل يبحث عن كسرة خبز تشبع جوعه وماء يبلل حلقه وضوء يضيء ظلمته المتواصلة والتي جعلت منه اكثر تحفزاً انتظارا للنور طيلة سنين خلت ،ماهي المشاريع التي تقدمها او التحسينات في ظل تدهور حال المواطن على مختلف الأصعدة لاشي غير النكاية السياسية التي يمارسونها ضد إرادة الجنوبيون ، بلاد وعقول تخلو من الحكمة كثيرا على الرغم انها كانت بلاد الحكمة كما يشاع او سادت ثم بادت
كلهم سياسيون يمارسون الشكوى السياسية !
تعليقات