مقال : نجيب الكمالي – صحيفة 14 اكتوبر ,والمهرجان الخامس للتراث والفنون في محافظة شبوة وهوية الانتماء
شكرا لمتابعتكم خبر عن مقال : نجيب الكمالي – صحيفة 14 اكتوبر ,والمهرجان الخامس للتراث والفنون في محافظة شبوة وهوية الانتماء
في مرحلة التعافي التي تمرّ بها اليمن بعد مضي عشر سنين عجاف ومعاناة مِن عواقب الحرب وتداعياتها النفسية والفكرية نظم معرض الكتاب بالتنسيق مع مكتب الثقافة بمحافظة شبوة المهرجان الخامس للتراث والفنون هدفها بناء الإنسان، وتحصين الفكر وترسيخ الانتماء وصون الهوية وضمان استدامة غناها وتماسك مكوناتها، وترسيخ الهوية والانتماء، واحتضان الإبداع ورعاية المبدعين وتشجيع المواهب وتنميتها، فضلاً عن خلق حراك ثقافي نوعي وبما يسهم في حفظ الموروث الثقافي و التعريف بالمحافظة
مؤسسه اكتوبر الصحيفة اعتبرت هذا الحدث الكبير جزءا من اهتمامتها وشاركت بوفد استطاع أن يقدم الصحيفة بالشكل المطلوب حمل الوفد رسالة الصحيفة لتكون بجانب شبوة وتراثها الذي جاء لتوجهات قيادة المؤسسة ممثلة بلاستاذ محمد هشام باشراحيل الذي جعل من صحيفة اكتوبر الصوت النابض في كل أرجاء الوطن مساهما ومآزرا يشارك كل الناس أفراحهم واحزانهم
انطلاقاً من إيمانها وحرصها الشديد على نشر الموروث الثقافي وتوتثق وتعريف المجتمع المحلي بالموروث الثقافي الذي يميز محافظة شبوة كجزء من هويتنا وتاريخنا وارث هام ترك للأجيال القادمة .
صحيفة 14اكتوبر جعلت كل الفعاليات الفنية من إبرز عناوينها لإحياء الفن الشبواني بهدف تعريف القارئ على قيمة التراث الشوباني لتبرز غنى التراث الثقافي من خلال كافة فنون العمل الصحفي و بنماذج مشوقة قدمته للقارئ وبشكل سلس حقيقة طموحات كبيرة تسعى لها صحيفة ١٤ اكتوبر التي استطاعت أن ترسم لوحة فنية لتراث شبوة كما تناولت الاشادة بالجهود والقدرات التي تسعى لاستعادة الروح التراثية التي تشكل الهوية وصون التراث الذي يشكل الهوية الوطنية واحتضان الابداع ورعاية المبدعين وتشجيع المواهب والأعمال التوثيقية الجملية التي ظهرت في١٤ اكتوبر وهي تستعرض التراث الثقافي الشبوني وتظهر حكايات منسية في الديار الشبوانية رحلة توثيقية لطيفة قدمتها صحيفة ١٤ اكتوبر ومعلومات شائقة لكتاب قدماء متنوعة الإهتمامات قديمة وحديثة تزخر بالموروث الثقاقي «دور الإعلام في توثيق الفنون والإنجازات: حفظ التراث وإلهام المبدعين الذي لا يقف دوره عند حفظ الأعمال الفنية نفسها، بل يتجاوز ذلك كونه وسيلة لأرشفة السياقات التاريخية والثقافية وبما يسهم في فهم أعمق لرحلة الإبداع الإنساني، ويمنح الأجيال القادمة نافذة تطل على عوالم سابقة، تسهم في إلهامهم وتعزيز تقديرهم للتراث الثقافي. الصحافة القرص الصلب الذي يحفظ جميع الأحداث والإرث، وهي لا تزال رأس الحربة في نقل الأحداث وتوثيقها، ولذلك يجب أن نحافظ على مكانتها كقوة ناعمة على مستوى نشر الثقافة وتعزيز الإرث، يعتبر الفن مرآة المجتمع حيث يعكس مدى تطور البلد واعتزازه بتاريخه وحضارته، وأن الأرشيف يكشف ثراء التراث وينقل إبداع الماضي للحاضر ليتم تطويره، الواضح أن شبوة ستظل منارة للتراث الثقافي والابداعي الجميل على مر العصور ومركز التراث اليمني الذي يلعب دورا مهما فيها تجميع التراث، وحيث كان يقضي فيه وقتا كبيرا ويستفيد من الكنوز الأثرية أن القراءة في المجال في تاريخ الموسيقي الشبواني بشكل كبير في مسيرته الفنية الغنية تجربته التي اكتسبت تميزها من ثرائها وتنوعها حيث إنه انطلق في فنه بالتراث المحلي وانفتح على التراث العربي والعالمي وهو ما جعله يقدم فنا مميزا يرضي جميع الأذواق،ان تطوير التراث حق مشروع لكل فنان ولكن بضرورة المحافظة على الأصل وان الفن تجربة تراكمية تبقى أهمية استفادة الفنانين الحاليين من تجارب الفنانين السابقين في تطوير أعمالهم الفنية وضرورة توثيق الفنانين المعاصرين لأعمالهم لتكون مصدر الهام وبوصلة لتوجيه الأجيال اللاحقة من الفنانين، لا سيما أعمال الرواد الذين تميزوا بلمساتهم العفوية والخامات الطبيعية، ضرورة توثيق الحركة التشكيلية وتسليط الضوء على تطورها .
تعليقات