مقال : م. عبدالقادر خضر السميطي

حروب المزارعين مع الآفات الحشرية

غير متكافئة والمطلوب تعزيز و دعم وإسناد المزارعين لتحقيق الانتصار

على هذه الآفات الخطيرة

الحشائش والأشجار الضارة ( السيسبان) تشغل مساحات كبيرة

وتأوي الآفات الحشرية والقوارض والافاعي والعقارب السامة وتعمل على أذية الأغنام التي تدخل بين كثافة الأشجار ولم تستطيع الخروج منها إضافة إلى عمل جروح وخدوش في جسم الحيوان وخصوصا اضرعها

وتحرم المحاصيل الزراعية من الحصول على الماء والغذاء بشكل كافي الأمر الذي يسبب في ضعف النمو و تقليل الإنتاج، و الذي بدوره يأثر سلباً على دخل المزارعين و يزيد من أعبائهم

نصيحتي لكل المزارعين والمهتمين ..

تخلصوا من أشجار المسكيت (السيسبان ) وانا اضمن لكم انتهاء هذه الآفات وعلي رأسها الذبابة البيضاء الى الابد أو على الاقل ينخفض ضررها الي أكثر من 80%

هذا الكلام ليس تخريف ولكنه الواقع الذي نشاهده كل يوم وانا متاكد ان كثير من المزارعين شاهدوا مأوى ومسكن هذه الآفات منها الذبابة البيضاء وكثير من الآفات الحشرية الأخرى على أشجار السيسبان

مش هذا وبس بل ستنخفض اعداد القوارض والافاعي والعقارب الذي تختبئ تحت هذه الأشجار الذي دمرت البيئة الزراعية. وكلمة البيئة الزراعية اعمل تحتها الف خط.. وازيدك من الشعر بيت اذا استطعنا التخلص من أشجار السيسبان سنحافظ على الغطاء النباتي المفيد والنافع مثل النخيل والسدر والنيم والديمن والحمر والسمر البلدي والقرض والاراك والأثل والجميز وغيرها من الأشجار ومش كذا وبس بل سوف يزداد أعدادها وسوف تدخل أشجار نادرة وجديدة مثل البوليتفورم والتيكوما والبونسيانا واللبان والخروب والميطي وغيرها

عبدالقادر خضر السميطي

عضو الجمعية الوطنية للبحث العلمي و التنمية المستدامة