مقال : مشكور المليشي – في القمة العربية والاسلامية .. الشجب العربي مستمر ورحم الله الزعيم صدام حسين

تابعنا اختتام أعمال القمة العربية والاسلامية في المملكة العربية السعودية وبحضور ملوك ورئساء ممثلين لدول عربية مختلفة وخرج اختتام أعمال القمة العربية والاسلامية بنود وضعت أثناء الاختتام اهمها الشجب والتولي المستمر عن الاعتراف بأن فلسطين دولة ويولي الجميع الدعم الكامل للفلسطين وغزة بكل مايملك الجميع وتضمنت بنود للاتفاقية. حضر بيع السلاح من الدول العربية الذي وضعت مضامين البنود بعد إرساله إلى اسرائيل وبذلك تابعنا

الشجب العربي المهزوز في كل قمة عربية وكأن الخوف والذعر يلحقهم من الصلف الاسرائيلي ولم تكن القمة العربية والاسلامية بمنتهى السياسة التي حضيت بأوراق حازمة ولملمتها من اجتماع القمة العربية أن العيب الأسود العربي المستمر في جبين الجميع سيضل عالق ومادام شئم الشجب والاستنكار العامل السياسي في رد الاعتبار أمام مايواجهه الشعب

الغزاوي من حصار ودمار شامل أكل الاخضر واليابس أن سلسلة المحاضر العربية والفارغة تركت مجالا للشك في الأعانة السخيفة وبنودها الشجب المستمر وان البنود السياسية تحت اعمدة غطى امريكاء وشخابيط اسرائيل فالقمم العربية السابقة وتحت غطاء طاولة عربية واحدة لم تأتي باي حلول سياسية وردع الاحتلال الذي جعل من سياسة العرب السخف في مايدار خلف الكواليس شعور الزعيم العربي صدام حسين في المحافل السابقة كانت القوة الضاربة رغم جبروت الاحتلال والهيبة السياسية في الاجتماع العربي ترفع له القبعات من العالم الغربي ورد الاعتبار وعين العالم الغربي كانت في أي اجتماع عربي وحضور الزعيم الراحل صدام حسين وكأن العالم العربي والفلسطيني خاصة هل للعالم العربي مثل زعيم العرب صدام