مقال : فلاح انور – المهندس حيدر أبوبكر العطاس روح الضمير والقيادة الوطنية
شكرا لمتابعتكم خبر عن مقال : فلاح انور – المهندس حيدر أبوبكر العطاس روح الضمير والقيادة الوطنية
استحوذت زيارة المهندس حيدر أبوبكر العطاس رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ورئيس الوزراء في دولة الوحدة اليمنية إلى مدينة عدن بعد غياب 30 عام اهتمام أبناء الوطن اجمع وقد حملت الزيارة ابعاد عميقة واهدافا وفتح مسارات واعده من التعاون السياسي مع الأطراف السياسية كما حملت في تناياها العديد من البشائر وعكست الثقل السياسي الكبير للمهندس العطاس في قلوب أبناء الوطن وميزان القيادة السياسية والحكومة من خلال التغطية الإعلامية المحلية والمتابعةالخارجية فهذه الزيارة جاءت عطاياها كبيرة لإطلاق فجر جديد وتجسيد التلاحم الوطني والرؤى الاستراتيجية التي تسعى القيادة السياسية إلى تحقيقها لإنهاء الأزمة السياسية في الوطن .
مااجمل الوفاء من الرجال الكبار فالوفاء لديهم لايذوب مثلما يذوب الثلج فسيادة رئيس الوزراء الأسبق المهندس العطاس فهو من اروع صفات المخلصين الذين يتحلون بالخصال الحميدة والشهامة والمروة وقبل كل شئ يمتلك الشجاعة في قرارته فتلك الكلمات ليس كالكلمات بل لازالت خالدة في ذاكرة التاريخ ومن الصعب نسيانه لاسيما أن المهندس العطاس رجل دولة من الطراز الفريد ويحمل في قلبه كل الوفاء والإنسانية لأبناء وطنه دون تميز رجل لن ينساه أبناء الوطن عندما تحمل المسؤولية الوطنية واتخذ القرارات الصعبة في الظروف الصعبة وسخر كل امكانياته في تلك الظروف القاهرة .
هذه الزيارة لن تكون الأخيرة له إلى الوطن لمنظومة عمل سياسي واعد وحنكة قيادية مميزة وفكر وطموح وشخصية سياسية ريادية حكيمة جعل الوطن همه الأول للعمل بأهداف متسارعة لإخراج الوطن من النفق المظلم وها نحن نتابع لقاءاته لامكانته الاميز بين دول العالم بكل فخر واعتزاز وسنرى نتائجها المثمرة باذن الله قريبا ليعم الوطن بالامن والاستقرار والخير والعطاء .
30 عام قضاها المهندس العطاس بين بين اهله في بلده الثاني فقد حباه الله بحب أهل السعودية وحظي باحترام وتقدير من القيادة السياسية في المملكة نظرا لشخصيته الراقية وتواصله مع الجميع وقبل كل هؤلاء استطاع أن يكسب كل الشخصيات السياسية داخل وخارج الوطن فالكل لديه سواسية .
أتمنى أن يعلم الرئيس العطاس رئيس وزراء دولة الوحدة اليمنية الاسبق وغيره وقراء المقال أن ماوردته ليس الإ صوت كاتب صحفي مقيم خارج الوطن نتيجة الأوضاع وتحدث قلبه قبل قلمه متحمسا كغيري لزيارة المهندس العطاس إلى مدينة عدن مسقط راسي بعد غياب فترة طويلة لنرى مستقبل سياسي جديد متأملا أن يحذوا بها القيادة السياسية ورئيس الحكومة بنهج هذا القيادي السياسي الكبير ذو الخبرة السياسية والذي يعمل بروح الضمير وبروح القيادة الوطنية وبقوة الحرص وبكل معاني الأمانة فحياته السياسية دروس تحمل في طياتها معاني وقيم التي لا تخلوا من بعد النظر رجل نظيف اليد صاحب ايادي بيضاء صفاته جزء بمعنى الكلمة قدم أكثر مما أخذ وسيظل التاريخ معنونا باسم المهندس العطاس رئيسا لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ورئيس الوزراء عند قيام دولة الوحدة اليمنية .
تعليقات