مقال : علي منصور مقراط
شكرا لمتابعتكم خبر عن مقال : علي منصور مقراط
تابعت خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية الكثير من ردود الأفعال من بعض الزملاء والرفاق العسكريين أو نشطاء مدنيين وإعلاميين عن دعوتي أو نصيحتي لوزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري بالاستقالة بعد أن وصل إلى طريق مسدود في حسم اقدام رئيس الوزراء الدكتور بن مبارك على خصخصة إمكانيات الجيش والتأمين المادي اللوجستي للمقاتلين الغذاء والوقود وغيرها منذ اشهر . للاسف بعض الذين وجدوها مادة خصبة كانت ردودهم عفوية يدافعون عن وزير الدفاع ويذكرون إنجازاته وينتقدونا لاني طالبته بالاستقالة. مصيبه هؤلاء الذين كانوا صامتين لايحركون ساكنا طوال الأشهر الماضية والوزير يواجه تحديات المشكلة ونحن نتحدث بصوت عال أمام الرأي العام ضد إجراءات دولة رئيس الوزراء بحق المؤسسة الدفاعية واضعاف وزير الدفاع. يظهرون اليوم دفاعا عن الوزير وكأن دعوتنا له بالاستقالة نتيجة فشله وعجزه أو اتهمناه بالفساد ووالخ .
ايها الرفاق دعوتنا التي للاسف لم تقرأون بين سطورها قلنا يقدم استقالته وهو رافع الراس بعد تحقيقه انجازات وسمعة طيبة وذكرنا أنه قائد عسكري استراتيجي قدم تضحيات ودم من جسده في جبهات القتال وان لايستمع لضعفاء النفوس المنتفعين من حوله من أجل البقاء على حساب تاريخه وتدمير ما حققه من إنجازات وانتقدنا موقف مجلس القيادة الرئاسي الثمانية وأنه ليس فيهم من جاء من قيادة الجيش شبيه بالرئيس السابق المشير عبدربه منصور هادي.. اذن اين النقد لوزير الدفاع. اجزم أن هؤلاء المزايدين ضد الوزير وجدوا ضالتهم في دعوتي لكي يوصلون له أنهم معه ولا يعرفون يوصلون الرسائل الى القيادة صاحبة السلطة والقرار والمال .
بالمختصر المفيد نجدد مطالبتنا لمعالي وزير الدفاع الفريق الداعري ونضه أمام خيارين إما يواجه رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ويطرح النقاط على الحروف حول ما لحق بالجيش من ضرر من إجراءات رئيس الوزراء واستعادة حقوق ومستحقات العسكريين بل وزيادتها لان المرحلة حرب والجيش والمقاومة هم من يدافعون على الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي من العدوان الحوثي. على الوزير أن لاينتظر من يصفق له من هؤلاء إن لم يدق الطاولة بعد أن طفح الكيل ونحن معه إلى الرمق الاخير أو يطالب بإقالته مع بن مبارك من أجل الحفاظ على مستحقات أبناء القوات المسلحة البواسل الذي ألحقت بهم إجراءات دولة بن مبارك الضرر الواضح
إلى هنا وانصح أبواق التملق لمعالي الوزير أن يصمتون ولماذا لم نقرأ لهم كلمة أو حرف واحد قبل ذلك واخر كلمة أن يقراوا سبب دعوتي الوزير بالاستقالة بحيادية وليس بشكل مناطقي عاطفي مقيت ولله في خلقه شؤون. وللحديث بقية حتى نلتقي سلااااااااااام
تعليقات