مقال : عدنان الأعجم – رسالة إلى اللواء عيدروس الزبيدي
شكرا لمتابعتكم خبر عن مقال : عدنان الأعجم – رسالة إلى اللواء عيدروس الزبيدي
أولا يجب أن تعرف أننا حريصين عليك وعلى بقائك كونك تمثل رمزية لنا جميعا ونكن لك كل الأحترام.
شخصيا لم أطلب مقابلتك يوما ولكن يشهد الله أننا حريص عليك وبقائك بالنسبة لنا شيء مهم ولا نقول أن بيدك عصا سحرية …
الأخ اللواء الزبيدي اتذكر قبل عامين أن خصومك كانوا يتحاشوا ذكرك بسوء ويتحدثون عنك بود ولكن حاليا أريد أن اقول لك قليل من الصراحة التي يخفيها المنافقين عنك أن الشعبية اليوم ليست التي قبل سنتين أو ثلاث.
عيدروس الزبيدي هناك بعض الصور النمطية التي تسللت إلى أوساط الناس والشعب ويجب معرفة حقيقتها وأسبابها ونحن نعلم حجم الحملات العدائية تجاهك من أعداء الجنوب ولكن الأخطر تلك التي يرتكبها ويكون سببها من يكونون بقربك وبجانبك ويحسبون عليك أو يتحدثون ويمارسون التجاوزات باسمك.
عندي ثقة أنك رجل إنسان شجاع ومخلص ومناضل صلب ومهما تكالبت علينا الأوضاع وفقدنا الأمل تعيدنا إلى المقدمة وكلنا أمل في أنك تصبر وتغض الطرف لكن لا تسمح بتجاوزات قد تؤدي بنا جميعا إلى الهاوية.
كل ما أريده هو أن يكون ذلك الحب موجودا فصورتك وحضورك في أي مكان كان يشعل المواقع والأماكن فرحا وحبا ولا يعني ذلك أنه انتهى لكن الحقيقة لم يعد كما كان قبل سنتين وثلاث وأربع.
لا استطيع أن ألقي اللوم على أحد ولكن ارجو منك تقييم زيارتك إلى أمريكا وكلمتك التي القيت أمام الجمعية العامة والتي شخصيا اعجبتنا كثيرا ولكنها لم تحظى بالتفاعل اللازم رغم أهميتها وهنا يجب أن نسأل لماذا علما أن أحداث سابقة أقل أهمية منها حازت على تفاعل وصدى أكبر وأوسع؟؟
التقييم لردود الفعل وكل ما يخص الزيارة والكلمة شي مهم إضافة اعادة النظر في لقاء الجاليات والكلمات التي ألقيت وليس عيبا معرفة القصور والخلل إن وجد بل العيب تجاهله.
عيدروس الزبيدي يجب أن تكون عيدروس الذي يحبه الجميع ويثقون به ودمت كما عهدناك رمزا ومناضلا وقبل كل ذلك محبوبا من المواطن العادي قبل غيره .
#اعجميات
تعليقات