مقال : عبده المخلافي – الوضع مهي لاستعادة الدولة
شكرا لمتابعتكم خبر عن مقال : عبده المخلافي – الوضع مهي لاستعادة الدولة
اليمن يجب أن تكون جز من شبه الجزيرة الحلول الترقيعية ستضاعف الغرق بالأوحال لا فرق بين مرتهن لإيران او مرتهن لتركيا كان سيد او مستجد
فيجب أن تسند الراية لقائد يقود جيش التحرير متفق عليه خارجيا ويحظى بدعم اقليمي ودولي اليمن تستحق التنازلات
ويجب ان توضع خطة لاستعادة صنعاء مزمنة لا تتجاوز ليلتين فليس هناك بالساحة من يستحق ان يؤخذ برايه اذا كان له حسابات حزبية فجميعهم جز من مؤامرة يريدون اليمن ان تبقى بين الحيات والموت
فالبعض يرون الفوضى في البحر والبر والجو نصره لدين الله ويستفيدون من الدعم ويبنون مشاريعهم العملاقة في الخارج لا يهمهم وطن
تم دعمهم بما فيه الكفاية لكن ارادوها استنزاف للداعمين وارادوها كما يريد المتربصين لا يمكن لمتربص ان يتحول الى صديق العقائديين لا يذوبون ولا ينصهرون فتقي من احسنت اليه فعندما تسند القوه لمن يستحقها وتفرض سياسة الامر الواقع فالجميع سيتحولون الى مواطنين صالحين الحوثي تعود على المعارك الطويلة والاعلانات الفاصلة التي يكون وقودها الزنابيل هذه المرة اتركوه يراء معارك من نوع آخر.
فعركته هذه المرة ليست مع الشعب ولكن مع دول العالم فقد اثبت بانه قرصان مرتهن اساء للعالم جوا وبحرا وبرا نريد من يستعيد اليمن ككل لا نريد جز من مارب وجز من تعز وعاصمة بالاسم اسمها عدن ورقه للمساومة والتهديد بتسليمها للحوثي سلم هذا الجز الملغم بالمعتلين فقد اصبح نسخه طبق الأصل لنظام لصنعاء اليمن لا ينقصها متمرسين ومتخلفين ورؤوس ثعابين اليوم لا يمكن ان تستعاد الدولة والمنظمات الإغاثية مازالت تقوم بدور المؤسسة الاقتصادية والتموين العسكري للمليشيات الحوثية.
فإذا كان العالم متأذي من القرصنة فعليه ان ينقل المنظمات الى مناطق الشرعية وقبل ذلك عليه ان يغلق باب التوبة في وجه الحوثي عليه ان يومن ان التعامل مع الدول والانحياز للنظام افضل من حركات المراهقين وطيش المارقين.
فرغم الماسي وحروب الإبادة التي قام بها التتار ضد العالم الاسلامي الا ان التاريخ كان منصف فقد سجل لهم بانتصارهم على الحشاشين نقطه بيضاء وعمل محسوب لهم.
اليوم على الدول المهتمة بالشأن اليمني ان توفر موازنة ودعم يفي بمعركة التحرير بجب ان تكون قيادة معركة التحرير مؤهله ومتفق عليها داخليا وخارجيا ضروري ان يدفن الانقلابين فإكرام الميت دفنه وكثيرا من الأحياء المحسوبين علينا أيضا فمن يبيعك في هذا الوقت تبرَع به.
فإما أن تكون على قدر المسؤولية أو قم بإدارة استثماراتك في الخارج واترك البلد فلا تفلسف سقوطك وضعفك وتقييدك على أنه دهاء ليتفق الخارج والداخل على شخص ويتم إعطائه فُرصة فصنعاء مبتدأ وبقية المدن خبر فمن يوصل ملف استعادة الدولة الى طريق مسدود عليه ان يتنحى من المشهد.
يجب ان تتصدر عناوين الصحف اسماء القيادات الحقه لا التقليدية فذوي الحسابات الضيقة رُغمَ النجوم والاوسمة التي يحملونها ليس لمشيتهم خَطا العسكر اليوم الحوثي لو تيقن ان العالم سيتخذ موقف منه لنصب لبابا الفتكان تمثال في السبعين.
ولا اعلن عبدالملك اعتناقه لليهودية واخيه سيعتنق المسيحية وطرزان البحار سيتحول الى حارس للسفن الإسرائيلية والجمهور المغفل سيقتنع ان الحسين هو من الهمهم بذلك.
موسم الحصاد يجب ان يتم بنجاح وعلى قدر المشاركة يتم تقاسم الحصص فقيادات التحدي والمواجهة والتحرير هي من تحدد من له الحق في قطف الثمرة الموت يجب ان يتقاسم بالعدل كما نتقاسم الحياة.
دول الغرب اليوم وايران شبه مقتنعة بالتخلص من المليشيات في العراق وسوريا ولبنان واليمن مقابل عدم تقسيم إيران ومحاولة إسقاط نظامها.
فالواجب الاستفادة من الفرص فهي لا تدوم ان الرضى بالوضع الحالي يعني الرضى بحكم الصلاطين والمشيخ وتغييب الدولة ومؤسساتها
اليمن اليوم تحتاج الى جزار وليس الى جراح وطبيب اعشاب فاحنا داخلين على مرحلة استئصال وجراحه
فعلاجات الزكام والحمى قد ولت ومرحلة إذا عطست ايران.. تصاب صنعاء بالزكام يجب ان تنتهي بالتحصينات حتى ولو حمدة الله يجب الا تجد من يقول لها يرحمكم الله.
تعليقات