مقال : عبدالقوي خويف – كلمة حق وجبت أن نقولها في القائد جعفر الكعلولي

مايشدني للكتابة في هذا اليوم إلا لشدة ذهولي وأعجابي بتلك الشخصية النبيلة الذي جمعت كل صفات الرجولة والتي قلما تجدها تجتمع في رجل.

أنه الأنسان الذي يعمل بصمت فحق صدق من قال أذا كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب، صمته ليس صمتاً عن الحق ولا جبنآ ،أنه صمت الرجل المسامح الكريم .

جعفر الكعلولي الشخصية التي مهما كتبت ومهما حاولت أن أفوح بصدى مفردات اللغة فلن أوفيه حقه القليل القليل.

أنه شيخنا وقائدنا البطل جعفر أحمد صالح الكعلولي (أبوجلال) هذا الرجل المتواضع المحب للخير الشامخ كجبال ردفان التي لاتهزه المغريات ولا فتات العيش ، أنه رجل مبدئ بامتياز، صدقاً وربي أنه رجل التواضع الكريم .

هذه الشخصية التي أحببها جميع من عرفها وجميع من سمع عنها ، هذا الرجل الذي سخر جم وقته في عمل الخير من مساعدة للناس بشتئ الطرق والأساليب .

هذا الرجل الذي أفنى عمره في خدمه أهله وقبيلته ومجتمعه وكل من جاء أليه أو سأله ليل نهار دون كلل أو ملل ولم تقف خدمته لأهله بل تعدت لتصل للمجتمع الصبيحي .

تخونني المفردات لأكتب عن هذا البحر الزاخر وهذا الطود الشامخ يحرص عل خدمة أهله ويحرص على حقوقهم فقد جمع بين هذا وذاك .

جعفر الكعلولي وما أدراك ما جعفر الكعلولي رجل عرفته منذو سنيين ولم يزل هو ذاك الرجل النشمي الشهم المتواضع الجواد الكريم مع الصغير والكبير والقريب والبعيد أحببه الصغير قبل الكبير العدو قبل الصديق .. لاتهمه الكلاب النابحة التي تعودت عل أخذ قوتها من النهش في أخلاق الرجال .

أقول له أمض قدماً فكلنا جعفر الكعلولي ولا تلفت لتلك الأصوات النشاز التي جعلت مصالحها الضيقة فوق كل شئ سر بنا قدماً فكلنا خلفك ولن نحيد عن ما عرفناك به من صدق في الوعد فلن تجدنا إلا أذرع ومخالب ستنهش كل من يحاول المساس بك ، وسنقف خلفك مادمت عل حيادية مبادئك ومواقفك الصلبة والثابتة التي أدهشت الكل .

فجزاك الله عنا خير الجزاء فما كتبته هنا ليس سوا قطرة من بحر يجب أن تقال في حقك شيخنا وقائدنا وما كتبته هنا كلمة حق وجبت القول.