مقال : عبدالرحيم المحوري – اترك تناول السكر ياوزير الخدمة لكي يترك الشعب اكله
شكرا لمتابعتكم خبر عن مقال : عبدالرحيم المحوري – اترك تناول السكر ياوزير الخدمة لكي يترك الشعب اكله
ايهم يعتبر جريمة بحق الوطن ازدواج الجنسية لدى اعضاء الحكومة والقيادات العسكرية ام جر مئات البسطاء من ابناء ابين كذبا وزورا من قبل وزارة الخدمة المدنية تحت ذريعة الازدواج الوظيفي دون الافصاح عن الؤظائف الاخرى او انزال الاسماء المتشابهة*
*معروف في العمل الاداري الحقيقي لاي ازدواج وظيفي او تشابه اسماء أن يتم انزال الوظيفة الاخرى امام اسم المزدوج والحضور للاختيار او اسقاط الكل في حالة عدم حضوره اما التشابه فهناك رقم وطني لكل شخص يختلف عن الاخرين مهما تشابهت الاسماء وهناك رقم مالي ورقم وظيفي وهذا لايحتاج لإنزال اسمائهم*
*ماحدث من طلب اشياء لإرهاق المعلم مثل قرار التعيين وفتوى وطبق الاصل للمؤهل لمعلمين لهم عقود في الحقل التربؤي في زمن احرقت الحروب ارشيفات الحكومة والوزارة في مكاتب المحافظة فمابالك بوثائق الافراد التي لها عقود من الزمن*
*ماحدث في ابين وجاء راسا من وزارة الخدمة المدنية دون علم مكاتب الخدمة والتربية في محافظة ابين يدل دلالة على عمل عقابي لأبين واهلها عندما يتم استهداف مئات المعلمين ظلما وجورا بدعوة باطلة انهم في حالة ازدواج وترك اهل الازدواج الحقيقي ليتم اخفائهم تحت عباية انهم انزلوا مزدوجين دون اعتبار لمعاناة من انزل وهو بري من الازدواج براءة الذئب من دم ابن يعقوب فما ذنب شيخ كبير له في الحقل التربوي مايقارب 40 سنة يتم انزال اسمه في الازدواج رغم عدم امتلاكه الا وظيفة واحدة ويطالب بوثائق الفتوى والتعيين وطبق الاصل بعد أن تحمل مشقة السفر من مديرية نائية ليصل للعاصمة ابين*
*شهرين من الانتظار من معلمي ابين لمرتباتهم ثم يتفاجى الكثير منهم بانزال اسمه في الازدواج الوظيفي من وزارة يقودها مكون كل قيادته مزدوجة وبالعملة الصعبة وراس هرمها مزدوج الجنسية*
*مهاتا غاندي زعيم الهند بلد الميار نسمة عندما جاءت اليه امرأة لينصح طفلها المريض بعدم تناول السكر لم يقدم له النصيحة وطلب منها العودة به بعد اسبوع ورجعت مستغربة وعندما عادت به مرة اخرى ونصح ولدها قالت بتعجب ياسيدي هي كلمة قلتها ولماذا لم تقلها له في المرة الاولى لكنت ارحتنا من عناء السفر فقال عندما قدمتي به في المرة الاولى كنت اكل السكر فكيف انصح بألابتعاد عن شي وانا اتيه ولكن عندما طلبت تاخير النصح لاسبوع الزمت نفسي على ترك تناول السكر*
*فمن اراد اصلاح الوطن عليه البدء بنفسه ثم اصلاح بعد ذلك الرعية لكن ماحدث ماهو الا عمل انتقامي موجه ضد ابناء ابين المحرومين من ابسط حقوق المساواة مع اخوانهم الجنوبيين من بعد عام 2017 لياتي الفصل الجديد من الانتقام بالعبث بؤظائفهم التي تعتبر مصدر قوتهم رغم حقارة رواتبهم في زمن العمالة والارتزاق المفتوح للكل لكنه الشرف والوفاء للمهنة وحب الوطن في زمن بيعه من قبل الكثير ممن يوعظون الشعب بالوطنية*
تعليقات