مقال : صلاح الطفي – استنساخ بوابة مطار عدن (الدوللي)
شكرا لمتابعتكم خبر عن مقال : صلاح الطفي – استنساخ بوابة مطار عدن (الدوللي)
900 مليون مبروك تم الاستنساخ بنجاح
ادهشتني قصة نجاح استنساخ البوابة (دوللي) أو بوابة مطار عدن (الدولي) واستغربت سخط المستغربين من تكلفة الاستنساخ التي تمت ولادتها بالتمام والكمال بعد 9 سنوات!
وهذا من وجهة نظري انجاز عظيم وبتكلفة لا تساوي شيء مقارنة بالجهود العلمية والمالية التي بذلها العلماء الأسكتلنديين في استنساخ النعجة (دوللي).
فبعد جهود علمية هندسية وبحوث جينية عثر علماء وزارة النقل في عصرها الانتقالي الذهبي على خلية من بوابة مطار عدن القديم عالقة بعجب ذنب اول طائرات الخطوط الجوية العربية المحدودة (Arabian airways) التي أسسها ورجل الأعمال الشهير أنطوني بيس عام 1936م ومنها تم استنساخ بوابة مطار عدن الدوللي على قرار استنساخ النعجة (دوللي).
والحقيقة للأسف مطار عدن لم يعد مطار(دولي) ولا حتى (إقليمي) وهو اليوم ملك ((لشركة طيران اليمنية)) التي تبيع اغلي التذاكر في العالم على الاطلاق (فالتذكر ذهاب وإياب بين عدن- الرياض 2800 ريال سعودي!) ومعها طائرتين اثنتين (ما أن تؤوب من رحلة إلا وركبها 200 رحال في الحال حتى النفس لا تأخذه!
بعد ضياع أربع طائرات ايرباص لم يجدهن الكوميدي القدير (ناصر العنبري) الذي خرج بأربعة مصابيح يبحث عنهن في زغاطيط البعاطيط الفاسدة التي أهدتها للحوثي!
فألف مبروك نجاح الاستنساخ الدوللي لبوابة الحلم (المستقبلي)!
فلا تستهينوا وقريبا يتم استنساخ أحدث الطائرات في أكناف اكتاف ومرافق خبراء وزارة النقل أما استنساخ البوابير (فك لي باطير!)
والمؤلم ان كل من يصل مطار عدن قادما من دول العالم يوقن حق اليقين انه وصل مربض منزوع (الدولية) وتديره قبيلة غجرية.
والنعجة دوللي كبيرة عليه إذا لم تقوم قيامة شعب الجنوب على الفساد والسواد والجراد! وسرطان (العنكداد) ولمن لا يعرف العنكداد هي حشرة مراوغة بحجم بن الجرادة اليافع! وعلى عظمة خلقها ومراوغتها صُممت أحدث الطائرات المروحية!
ولإدراك مراوغتها كانوا يوهمونا آبائنا ان من يمسك العنكدادة حية ويضعها تحت زير ماء ديمة الوقيد(المطبخ) (تصبح اليوم الثاني خاتم ذهب بفص الماس)!
وهذا صحيح إذا استطعنا صيد عنكداد الفساد وكبلناها بالأصفاد ووضعنها في قبو مظلم وأجبرناها تجير أرصدتها التي هي حقوق شعبنا المظلوم!
ختاما:
والأكثر ايلاما وغرابة عن حال مطار عدن (الدوللي)قص الأسلاك الشائكة لفتح بوابة خاصة للقيادة من الجهة الغربية لمطار عدن على الخط البحري السريع بين جولة فندق عدن وكالتكس!!
تحوطها المدرعات بين فترة وأخرى حيث يغادر أو يعاود عبرها قادتنا الانتقاليين الذين لم يطأ اقلبهم تراب الوطن الثاني بعد التفويض والإقامة هم وذويهم هناك في الوطن الأول وفي نعيم البرود والعن-برود!
تعليقات