مقال : سمية دماج – اهمية مشاركة اليمن في مؤتمر المناخ بين الضرورة والتحديات
شكرا لمتابعتكم خبر عن مقال : سمية دماج – اهمية مشاركة اليمن في مؤتمر المناخ بين الضرورة والتحديات
في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها اليمن وبسبب الأزمات المتعددة ،قد يظن البعض أن مشاركه الدكتور عبدالله العليمي في مؤتمر المناخ ليست ضروريه وانها لن تعود بالنفع على البلاد.
نحن جميعاً على علم بأن اليمن يواجه أزمات متعددة ،تشمل الصراعات الداخليه والازمات الاقتصادية والبيئية وهذه الأزمات تجعل من البعض ينتقد ذهاب الوفد اليمني برئاسه عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي حيث أنه لا يوجد حاجه لليمن بالمشاركه في هذا المؤتمر وانه يجب أن يكون التركيز على معالجة القضايا الملحة الاقتصادية .
الحقيقه ما دفعني لكتابة هذا المقال هو التوضيح حيث و نحن نعاني من مشاكل كثيرة
ولكن مع ذلك من الضروري أن ندرك أن هذه الفعاليه المشاركه تعد فرصة هامه للتعبير عن قضايا اليمن في المحافل الدولية،حتى في ظل الازمات التي تعاني منها البلاد.
تعد مشاركه اليمن في مؤتمر المناخ ليست مجرد حضور رمزي ،بل هي خطوة استراتيجية نحو معالجة القضايا البيئية فمن خلال هذه المشاركه استطاع العليمي أن يسلط الضوء على الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد بالإضافة إلى إيصال صوت اليمن من خلال هذه المشاركة التي عززت من موقف اليمن في المحافل الدولية.
مما يمكنها من التأثير في القرارات آلتي تؤثر على البيئة والمناخ في بلادنا باعتبار دولة ممثلة في المحافل الدولية
اقول لمن اعتبر المشاركة من الوفد اليمني انما هو استهتار مما نعانيه وأن مشاركتهم لم تفيد بشيئ.
حتى وإن لم تكن الفوائد المباشره لهذه المشاركة واضحة في الوقت الحالي ،فانها تفتح ابوابا لمستقبل أفضل.
أن التغير المناخي الذي نشهده اليوم يتطلب استجابة جماعيه ويجب أن تكون اليمن جزءا من هذه الاستجابة، وهو ما جسده حضور الدكتور عبدالله العليمي لما له من أثر قد لا يعالج الأزمات الحالية بشكل فوري.
ولكنه يعزز من موقف اليمن في الساحة الدولية ويساهم في بناء شبكة من العلاقات التي يمكن أن تفيد اليمن في المستقبل.
إذا كنا نرغب في إصلاح الوضع يجب ان نكون جزءا من الحوار الدولي.
فمن خلال المشاركة يمكن لليمن أن تظهر استعدادها للعمل مع المجتمع الدولي لمواجهة التحديات البيئية.
ان عدم المشاركة يعني فقدان الفرصة للتأثير والمساهمه في إيجاد الحلول.
وهذا ما تطرق له عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي في خطابه الذي ألقاه في المام الدول المشاركة موضحا أبرز المحطات السياسية التي تشهدها البلاد باعتبارها تعيش واقع يتطلب جهود دولية فاعله لإنقاذ الإنسان من مخاطر تغير المناخ على الإنسان والحيوان بشكل عام
تعليقات