مقال : سامي الصغير – عدن تعيش واقع البلطجة في ظل غياب الدولة
شكرا لمتابعتكم خبر عن مقال : سامي الصغير – عدن تعيش واقع البلطجة في ظل غياب الدولة
من خلال العنوان أعلاه سنتحدث وبما شاهدناه من بلطجة وظلم واقصاء واختطافات وعنصرية وعشوائية ومعاناة في العاصمة عدن
وهذا الواقع لا نحبه و لا نرضاه !
نحن نوجه بدورنا رسالتنا ونتمنى من كافة الإعلاميين والصحفيين الجنوبيين التفاعل معنا والوقوف صفا واحدا ويد واحدة من خلال توحيد الخطاب الإعلامي الهادف والبناء لترسيخ قيم المحبة والتسامح والتصالح والاخاء ونبذ الحقد والكراهية والعنصرية والأنانية وحب المصالح الشخصية والأنانية والعمل معاً نحو بناء الدولة ومؤسساتها المختلفة
دولة ذات نظام وقانون يستظل تحت ظلالها كافة المواطنون
شخصيا كمواطن عادي اثار دهشتي واستغرابي مايحدث في العاصمة عدن من قبل قيادات ومسؤولين محسوبين على المجلس الانتقالي فهؤلاء أعطيت لهم المناصب واصبحوا يبحثون عن المصالح الشخصية والمكاسب ويعملون بمبدأ العنجهيه والعشوائية والأنانية ومنحوا أولادهم وأقاربهم وأصدقائهم الرتب العسكرية والمناصب القيادية الرفيعة
حتى وإن كانوا لايعرفون ابجديات النظام العسكري والإداري وهذا شي طبيعي ياعزيزي لطالما وهم الحاكمين والمتحكمين وهنا أقولها لكل من تعرض للظلم والحرمان والبطش واللطش أننا مازلنا نبحث عن كيان دولة
ولكن كمن يبحث عن ابره وسط كوم غش .
(كيف لا ؟)
وقد بات الكثير من القيادات والمسؤولين يعتبرون المناصب العسكرية والحكومية والقيادية ملكية خصوصية بهم ولا يحق لأي شخص مهماً كان محاسبتهم على أخطائهم وأفعالهم وفسادهم .
وهذا من حقهم أن يبطشون وينهبون ويفسدون ويعطون المناصب للأصدقاء وذوي الجاه والاقارب
فمن يحاسب من في هذا الوطن ؟
فلم نجد مسؤولاً تم إعفائه من منصبه وإحالته للتحقيق .
فلا حسيب ولا رقيب عزيزي القارئ الحبيب
لطالما وحكام البلاد هم راس الفساد ..
فمن يصلح حال البلد اذا الحاكم فسد !
أننا نعلم أننا لن نجد من يفهم ويستوعب معاناة المواطنين
لأننا في نظر أولئك المسؤولين من فئه المهمشين
والمهمشين والمواطنين العاديين في نظر اي قائد أو مسؤول مجرد حذاله وهمذول ولن يحظى بالاحترام والاهتمام والقبول وإذا ذهب يشتكي لمكتب أي مسؤول فانه ممنوع من الدخول ياعزيزي ممنوع .
نحن نوجه رسالتنا لعل وعسى أن نجد من يفهم كلامنا ويستوعب رسالتنا ..
ونقولها ولوجه الله لمسؤولي وطنا ابتدأ برئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي وانتهاء بالمجلس الرئاسي أن الواقع الذي تعيشه العاصمة عدن وغيرها ينذر بحاله من الفتن والحزن في ضل غياب الدولة ومؤسساتها المختلفة وسيطرت التشكيلات والوحدات المسلحة على مفاصل الحكم يعتبر كارثة
وسكوت حكام البلاد على واقع غلا أسعار العملات الأجنبية وارتفاع أسعار المواد الغذائية وغياب الإصلاحات الإدارية والمالية والاقتصادية والعسكرية والأمنية وغيرها يعتبر مصيبة وطامه كبرى
وما حدث ويحدث دلاله واضحه كوضوح الشمس في كبد السماء
وإلى هنأ وكفى ولكم خالص تحياتنا وتقديرنا ونسأل الله أن يصلح حال البلاد والعباد إنه ولي ذلك والقادر عليه.
تعليقات