مقال : رانيا الشرفي – سمير القطيبي .. رائد المشاريع الوطنية

مقال : رانيا الشرفي – سمير القطيبي .. رائد المشاريع الوطنية

شكرا لمتابعتكم خبر عن مقال : رانيا الشرفي – سمير القطيبي .. رائد المشاريع الوطنية

أولا نحيي كل عمل إداري علمي مؤسسي منظم وفق حوكمة تضمن الديمومة والنماء والتطور وكما هو معروف هناك شركات عملاقة تتصدر اقتصاد بلدانها ومنها شركات خاصة مؤسسة بعضها من القرن التاسع عشر بل إن قيصر البنوك بنك روتشيلد الذي تنطلق منه اسعار اونصة الذهب تعود جذوره إلى بداية القرن السابع عشر الميلادي! والقاسم المشترك بعد الحوكمة هو الكفاءة والتنافس الحر المشروع وفق ضوابط الدولة القوية وحضور النقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني كرقيب شعبي حيوي فعال بعيدا عن ثقافة الحقد والحسد!

نكبات حزبنا الطليعي لا زال لها الأثر في نكران بروز شركات جنوبية ورجال مال وأعمال (فتح لهم الله أبواب الرزق) يقيمها ذلك الموروث الاشتراكي الموسوم بـ الغل والبغضاء والحسد ومن ثم محاولة النيل من كل ناجح بل ويكون ذو القربى أشد نمارة ومرارة على نجاح ابن جلدتهم حتى عند أقرب المقربين في أحيان كريهة!

وقصة نجاح وانطلاق بنك وشركات رجل المال والأعمال الناجح الشيخ سمير القطيبي مثال حي وكيف حاول بعض المغرضين أن ينال منه بأسلوب رخيص وهو يربط نجاحه بما يكمن في قلب ذلك المغرض من نار الحسد التي تأكل.

الملاحظ في الطريق البحري بين خور مكسر جولة كالتكس وهو أول طريق سريع في الجزيرة العربية (والمفارقة أنك تلاحظ اللوحات الإعلانات لشركات من خارج الجنوب ..

صحيح الاستحواذ حق مشروع ولكن وفق ضوابط وتنافس شريف .

ولنا في سفلتة (طريق القطيبي) بشارع السجن سابقا مثال يقاس عليه! لذلك تفاجأت وانا اتابع اسراف بعض أبناء يافع بحق رجل المال والاعلام سمير القطيبي وصدمني بل صدمتني المفارقة كيف من دعم المجهود الحربي عام 1994م و2015م لا أحد يقدر يتكلم عليه ولا على مصنع اسمنت بلة (أي بلة) الذي مساحته أكبر من محافظة وريمه..

ما أحب أن أنبه إليه اخواننا في يافع أن لا يسرفوا في نشر غسيل المعتوهين وأن يميزوا بين نخب البن اليافعي الأول وبين الفطر القاتل الذي لا ينمو إلا وسط مستنقع آسن.

وبإمكان الجميع الاستعانة في جوجل ..

وشتان بين من يتقي الله قائما قانتا عابدا قارئا حافظا صائما كريما متصدقا محسنا لا يعلم سريرته إلا الله ورغم ان الدنيا دانة له فضلا من الكريم الوهاب إلا أن الآخرة عنده حاضرة بروح اليقين أنها دار القرار لذلك وكأني به يستحضر كل حين الخوف من اليوم العبوس القمطرير وله يعمل وهذا ما عرفناه عن الشيخ الجليل سمير القطيبي وهو في أعلى قمم المكارم: –

قال الأعشى ..

كناطحِ صخرةٍ يوما ليُوهِنَها

فلم يَضِرْها، وأوْهى قَرنَه الوَعِلُ

وقال الحسين بن حُميد:

يا ناطحَ الجبلِ العالي ليُوهِنَهُ

أشفِقْ على الراسِ، لا تُشفِقْ على الجبل

كتب .. رانيا فارس الشرفي

6 نوفمبر 2024

كاتب وصحفي مصري يتمتع بخبرة تفوق 10 سنوات في إعداد المقالات والتحقيقات الصحفية المتخصصة في القضايا الاجتماعية والسياسية. يشتهر بأسلوبه الواضح والدقيق وقدرته على تغطية الأخبار بتوازن.