مقال : الشيخ أحمد المريسي
شكرا لمتابعتكم خبر عن مقال : الشيخ أحمد المريسي
مطلوب منك ان تسكت وتصمت ولا تناقش ولا تعاتب او تتحدث مع اي احد وعليك تتحلى وتتجمل بالصبر ولا مانع من ان تموت كمدا وقهرا وتبلع لسان وتكتم انفاسك ولا تقول الحق او ان تتفوه به ونحن نقولها لكم باننا لسنا ممن يسكوتون عن قول الحق ولا يقبلون بالباطل ولا نخشى إلا الله وحده ، المهم ان لا تزعلهم منك وعليك ان تكسب رضاءهم على حساب كرامتك وعزتك مهما كانت معاملاتهم وتصرفاتهم وسلوكياتهم معك وان لا تكتب مقال ولا ان تنشر اي منشور تتحدث فيه عن قضيتك ولا تشتكي من ظلمك وقهرك ولا تطالب بأي حق من حقوقك ممن كان سبب لضرك واديتك وحرمانك من ابسط حقوقك ومستحقاتك فان فعلت ذلك احمرت اعينهم واشتاطوا غضبا منك ووصفوك وصفا لا يشبهك وليس موجودا فيك وليس مثلك وصنفوك تصنيف بعيدا كل البعد عن وصفك الحقيقي وعن تاريخك الإنساني والاخلاقي والمهني وانتماءك الوطني لهذه المدينة التي انت احد ابناءها ابا عن جد الجد ودلسوا وزوروا واقاموا الحجة عليك ظلما وعدوانا ومارسوا عليك كل انواع الظلم مستغلين نفوذهم ووضعهم السياسي ومسؤولياتهم ودرجاتهم الوظيفية التي يسخرونها وفقا لمصالحهم الشخصية ومصالح المقربين منهم فقط.
ومنذ ثلاثة اشهر تقريبا من بعد وعود و مواعيد تلقيتها من مكتب مدير محافظ محافظة عدن بناء على طلب المحافظ والذي وعد بمقابلتي وتعهد بحل ومعالجة قضيتي البسيطة جدا.
منذ ذلك اليوم وانا اتابع واتواصل مع مدير مكتبه ومعه شخصيا عبر الرسائل النصية وبالواتس أب إلا انه لم يرد علي في الوقت الذي هو معني بمعالجة قضيتي كموظف عام في هذه المحافظة وكمواطن وبصفته وزير للدولة ورئيس السلطة المحلية والمكتب التنفيذي ومحافظ المحافظة وهو معنيا بذلك إلا انه تعامل معي بكل مماطلة وتسويف رغم انه هو من طلب مني ان اكتب له مذكرة واشرح فيها مشكلتي ووعدني بحلها إلا انه لم يصدق ولم يفي بوعده معي ولا اعلم سببا لذلك او اي توضيح منه غير التهرب وعدم الوفاء والرد المقنع٠
واليوم نشاهده في وسائل الإعلام والصحف السوشال ميدا والمواقع الكثرونية وهو قدحزم امتعته وحقائبه وترك الجمل بما حمل مسابقا للريح ومسارعا للوصول قبل الأوائل من الزوار للزيارة وللطمئنة على ولي نعمته طارق عفاش وذلك لتقديم الولاء والطاعة والتقرب والتزلف لأرباب نعمته السابقين من اسرة عفاش والذين صنعوا منه قيادياّ ونصبوه اعلى المناصب وسلطوه على رقاب ابناء عدن والجنوب في يوما من الأيام والأحداث والتاريخ شاهد على ذلك ولا يرحم ولا زال يمارس المهام المكلف بها من اولياءه والدليل انه ترك عدن تحرق او تولع بجاز هي وابناءها غير معني ولا مبالي ولا ذرة من ضمير او اهتمام تركها تعاني الامرين وفي ظلام دامس تعاني من انقطاعت الكهرباء وعدم توفر المياه وترك المواطن يعاني ويصارع صعوبة الحياة من جراء الغلاء والوباء وسوء الخدمات ناهيك عن الامبالاة في عمل إدارته والتي ترك الموظفين وهو يعلم بظروف الكثير من الإدارات في السلطة المحلية بدون حوافز ومكافأت و رواتب البعض منهم له اكثر من شهرين لم يتسلموا مخصصاتهم وهو لم يوقع على الشيكات ولم يفوض غيره على توقيع الشيكات وذهب مغادرا المحافظة غير آبه او مبالي بما تمربه المحافظة ومواطنيها من معاناة لتقديم الولاء والطاعة لاولياه القدماء ومثلما يقولون في الأمثال من فات قديمة تاه ( عامل خط رجعة) طبعاً سيغضبون وسيزعلون مني مثلما قلت لكم في بداية منشوري هذا لأني قلت الحقيقة وان عدن وابناءها ليس في اولويات اهتمامتها رغم ما يصوره الإعلام التابع له ، والذين يعلمونها هم علم اليقين ، ومحد يغطي على عين الشمس بمنخل٠
#المريسي٠
تعليقات