طريقة لا تخطر على بال.. كيف يتم تهريب مخدر اغتصاب الفتيات “GHP” لمصر

كشف الدكتور محمود لطفي استاذ السموم بكلية الطب طرق تهريب مخدر اغتصاب الفتيات الشهير بمخدر الـ”GHP”، طرق تهريبه إلى مصر بالرغم من أنه تم منعه حتى في غرف العمليات بسبب خطورته.

الدكتور محمود لطفي استاذ السموم بكلية الطب يوضح طرق تهريب مخدر اغتصاب الفتيات إلى مصر

وقال الدكتور محمود لطفي استاذ السموم بكلية الطب، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج الساعة السادسة، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى والمذاع عبر شاشة الحياة، انه كان يتم تهريبه إلى مصر في وسط المنظفات لانه موجود على صوره سائله ولا يستطيع احد التفرقه بينه وبين المواد الاخرى الا من خلال التحليل الكيميائي.

وأضاف الدكتور محمود لطفي استاذ السموم بكلية الطب، ان مخدر اغتصاب الفتيات موجود في صورة سائلة وموجود في صورة باودر ويمكن خلطه بالمشروبات المختلفة دون أن يكون له طعم ورائحة.

الدكتور محمود لطفي استاذ السموم بكلية الطب: مخدر اغتصاب الفتيات قد يؤدي إلى الوفاة

واكد الدكتور محمود لطفي استاذ السموم بكلية الطب، على أن تاثيره على المخ والجهاز العصبي يختلف على حسب الجرعات وكلما تم زياده الجرعه كلما تم تاثيره على المخ وقد يؤدي غياب الوعي في حالات الجرعات الكبيره او غيبوبه تامه وقد يؤدي الى الوفاه فحال اذا زادت الجرعه اكثر من ذلك نظرا لتاثيره على مركز التنفس في المخ.

سبب تسمية بمخدر اغتصاب الفتيات

واردف الدكتور محمود لطفي استاذ السموم بكلية الطب، انه اشتهر بين الناس باسم مخدر الاغتصاب لانه يمكن خلطه بالسوائل والمشروبات دون ان تشعر الفتاه باي تغير في طعم مستدركا ان الفتاه بعدما تغيب عن الوعي وتعود مره اخرى لا تشعر بما حدث معها ولا تتذكر اي شيء نظرا لتأثيره على المخ لذلك سمي مخدر اغتصاب الفتيات
واكد الدكتور محمود لطفي استاذ السموم بكلية الطب، على ان هذا الدواء خطير جدا ويسبب الادمان الشديد لذلك تم تجريم استخدامه.

وشرح الدكتور محمود لطفي استاذ السموم بكلية الطب، ان تاثيره على الجهاز العصبي حسب جرعاته، فهناك أدوية تستخدم كعلاج طبي بجرعات معينه وفي حال استخدامها بصورة مفرطة تؤدي إلى الإدمان.

واشار الدكتور محمود لطفي استاذ السموم بكلية الطب، الى انه نظرا لإمانه في الكثير من الدول فقد تم بعد ذلك منعه في بعض البلدان حول العالم ومنها مصر.