رئيسة مؤسسة التراث اليافعي : رؤيتنا هي أن تصبح مؤسستنا نموذجاً يحتذى بها في التنمية المستدامة
شكرا لمتابعتكم خبر عن رئيسة مؤسسة التراث اليافعي : رؤيتنا هي أن تصبح مؤسستنا نموذجاً يحتذى بها في التنمية المستدامة
مؤسسة التراث اليافعي للتنمية والأعمال الإنسانية تأسست عام 2021م و هي اول مؤسسة تهتم بالتراث اليافعي وتم تدشينها من العاصمة عدن ومقرها في شارع الكثيري، وتهتم بالحفاظ على العادات والتقاليد والارث اليافعي وساهم بعض الداعمين من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية ومازالت تعاني من الصعوبات التي تواجه سير عملها ، وللحديث اكثر عن المؤسسة كان لنا هذا الحوار مع رئيسة المؤسسة ندى المحرمي
بداية، نشكرك على وقتك، دكتورة ندى المحرمي . هل يمكنك إخبارنا قليلاً عن مؤسسة التراث اليافعي وما هي رؤيتها الأساسية؟
: شكراً لاستضافتي. مؤسسة التراث اليافعي للتنمية والأعمال الإنسانية تأسست بهدف الحفاظ على التراث الثقافي والاجتماعي لليافع وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة. رؤيتنا تتمحور حول تمكين المجتمعات المحلية وتحسين جودة الحياة من خلال برامج تنموية مبتكرة وشراكات فعالة.
ما هي أهم المشاريع الحالية التي تعمل عليها المؤسسة؟
لدينا عدة مشاريع رائعة في المرحلة القادمة من أبرزها مشروع التعليم الذي يهدف إلى تحسين فرص التعليم للأطفال والشباب، ومشروع تمكين المرأة الذي يسعى إلى توفير فرص تدريبية وحرفية. أيضاً، نركز على مشاريع التنمية الاقتصادية المحلية لتعزيز استدامة المجتمعات.
كيف تضمنون استدامة هذه المشاريع وتأثيرها على المجتمع؟
الاستدامة هي جزء أساسي من تصميم مشاريعنا. نعمل على إشراك المجتمع المحلي في جميع مراحل المشروع، وذلك من خلال الاستماع إلى احتياجاتهم وتفعيل دورهم في التنفيذ والمتابعة. كما نقوم بأعداد دراسات تقييمية دورية لقياس الأثر وتعديل الخطط وفقاً للنتائج.
في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المجتمعات في المنطقة، ما هي الرسالة التي تودين توجيهها للمجتمع؟
أود أن أقول للجميع إن العمل الجماعي هو المفتاح. عندما نتعاون ونشارك الجهود، يمكننا تحقيق نتائج إيجابية وتحسين الظروف التي نعيشها. التحديات قد تبدو كبيرة، لكن بالإرادة والتصميم يمكننا التغلب عليها.
هل لديك رؤية مستقبلية تتمنين تحقيقها لمؤسسة التراث اليافعي؟
بالتأكيد. رؤيتي هي أن تصبح مؤسستنا نموذجًا يحتذى به في التنمية المستدامة والقدرة على تمكين المجتمعات. نأمل أن نحقق تأثيراً واسعاً يساهم في تعزيز الهوية الثقافية اليافعية ويؤدي لتحسين الظروف المعيشية لأبنائنا.
شكراً لك، دكتورة نداء، على هذا الحوار الملهم. نتمنى لك وللمؤسسة كل النجاح في مساعيكم.
شكراً لك، وأتمنى أيضاً أن نتمكن من تحقيق أهدافنا لخدمة المجتمع.
تعليقات