هاتفيًا.. السيسي يبحث مع رئيس الكونغو السلم والأمن في إفريقيا
شكرا على قرائتكم خبر عن هاتفيًا.. السيسي يبحث مع رئيس الكونغو السلم والأمن في إفريقيا
بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، أوضاع السلم والأمن في القارة الأفريقية.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير أحمد فهمي، إن السيسي وتشيسيكيدي أكدا خلال اتصال هاتفي، على أهمية تضافر الجهود لحماية القارة من تداعيات التقلبات التي تشهدها الساحة الدولية، والاستفادة من المنابر الدولية لطرح الرؤى الأفريقية بشأن الموضوعات ذات الصلة بالمصالح المباشرة للقارة، بما يتيح المجال لتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية نحو تحقيق الأمن والاستقرار.
وأشار فهمي، إلى حرص رئيس الكونغو الديمقراطية، على الإشادة بالجهود التي تقوم بها مصر في هذا الإطار، كما اتفق الرئيسان على استمرار التنسيق والتشاور بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين والقارة الإفريقية عموما.
وذكر أن الاتصال تناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون، بما يتفق مع تطلعات ومصالح الشعبين الشقيقين، حيث أكد الرئيسان التزامهما بدفع العلاقات في مختلف المجالات، منوها بأن الرئيس الكونغولي ثمن من جانبه الدعم المصري لبلاده، والذي ينعكس إيجابا على جهود التنمية في الكونغو الديمقراطية.
وشهدت الأشهر الأخيرة تحركات مصرية مكثفة على الساحة الإفريقية على مستويات مختلفة، ويوم السبت الماضي، وقع وزيرا الدفاع في مصر وأنغولا، الجارة الجنوبية للكونغو الديمقراطية، اتفاقية تعاون في مجال الدفاع والتقنيات العسكرية؛ لتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين. وذلك خلال زيارة سانتوس، للقاهرة.
والأسبوع الماضي، أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي مباحثات هاتفية مع نظيره الكونغولي جان كلود جاكوسو، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين، والتنسيق والتشاور حول القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.
وشدد وزير الخارجية المصري، على العلاقات الأخوية التي تجمع بين مصر والكونغو، مشيرا إلى حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير أطر التنسيق القائمة في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية بين البلدين.
كما بحث المسؤولون المصريون ملفات التعاون وأوضاع القارة الإفريقية، مع مسؤولي جيبوتي وبوركينا فاسو والكاميرون، خلال الأيام الأخيرة.
وفي نهاية أكتوبر، أجرى السيسي مباحثات هاتفية مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، أكدا خلالها اعتزازهما بالعلاقات التاريخية والاستمرار في دفع التعاون وتكثيف وتيرته في مختلف الملفات، خاصة في القطاع الاقتصادي، وفي مجالات الاستثمار والتبادل التجاري، وكذا مواصلة التشاور والتنسيق في الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما تناول الاتصال تطورات عدد من القضايا بالقارة الأفريقية، حيث أكد الرئيسان مواصلة العمل معا لتعزيز التعاون بين دول الإقليم، وترسيخ الاستقرار واحترام سيادة الدول، وتطرقا إلى الأوضاع بمنطقة البحر الأحمر، وسبل ضمان استقرار وسلامة الملاحة البحرية.
فيما استقبل عبدالعاطي، في القاهرة وزير خارجية بوركينا فاسو كاراموكو تراوري، وناقش سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتناولا تعزيز العلاقات التجارية، كما بحثا تصاعد التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل وبحيرة تشاد من قبل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتواجدة فى غرب إفريقيا.
وأكد دعم مصر الثابت لجهود بوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار.
كما استقبل عبدالعاطي، وزير خارجية الكاميرون لوجون مبيلا مبيلا، في إطار الدورة السابعة للجنة المصرية- الكاميرونية المشتركة، وناقشا التعاون بين البلدين في المجالات كافة.
تعليقات